تعليقاً على ما أسفر عنه إجتماع القوى السياسية ورؤس الأحزاب بالمشير "طنطاوى" ، قال د. عمار على حسن المفكر والباحث السياسى إنه مندهش من الموافقة السريعة لرؤساء الأحزاب الذين اجتمعوا بالمشير على أوامره بإعداد الدستور قبل إجراء انتخابات الرئاسة. موضحاً أن هذه الموافقة معناها ببساطة احتمال تأجيل الانتخابات ومد أجل بقاء المجلس العسكري في الحكم، خاصة أنه لا يوجد نص يلزمه على الرحيل في 30 يونيه، إنما هو تعهد شفهي، بعد أن خرق النص الأصلي المتواجد في الإعلان الدستوري والذي كان يلزمه بترك السلطة 30/9/2011.