شن أعضاء شعبة القصابين بغرفة القاهرة بالقاهرة هجوما علي شوادر اللحوم المتواجدة بالشوارع مؤكدين أنها تقوم ببيع لحوم غير مطابقة للمواصفات مما يضر بصحة المستهلك جاء ذلك خلال الاجتماع الشعبة امس لبحث احوال سوق اللحوم وازمة الحمي القلاعية التي نشبت مؤ خرا في قطاع الثروة الحيوانية. ووصف محمد وهبة رئيس الشعبة وجود هذه الشوادر بانها كارثة علي المواطن المصري لانها تضم البلطجية ولا يوجد عليها أي رقابة. وعن مرض الحمي القلاعية أشار وهبة أن السوق من 2006 حتى 2011 كان يتم تحصينه بالامصال a ,o وظهرت الحمى القلاعية " سات تو" التي تهاجم العجول الصغيرة بشراسة بينماالعجول الكبيرة لديها مناعة للفيروس لافتا الى أن العملية ليست بالضخامة كما هى مصورة والعجول الكبيرة نسبتها قليلة التي تصاب بهذا المرض وهو ما لا يؤثر على الثروة الحيوانية فى مصر متوقعا ان تنتهى هذة الازمة فى غضون أيام قليلة وذلك بعد اعلان إحصاءات هيئة الخدمات البيطرية . وعن اسعار اللحوم قال وهبة: انها ثابتة ولا يوجد بها أي ارتفاعات نتيجة احجام المستهلكين عن شراء اللحوم واصبحت الاسواق لا يوجد بها طلب مما ادى الى عدم ارتفاع الاسعار مؤكدا ان دخول موسم الصيف ستستقر الاسعار وان كان هذا الموسم له امراضة ولكنها بسيطة ولا تؤثر بشكل ملحوظ مثل الديدان والطفيليات وهى موجودة باستمرار ولا يوجد لها تاثير على نفوق الحيوانات . ووجه للمستهلكين الدعوة بشراء اللحوم دون خوف ولكن لابد من شرائها من تجار اللحوم اصحاب محلات الجزارة المعتمدين وليس الشوادر قائلا " اننا ضد بيع اللحوم فى الشوادر لانهاغير مطابقة للمواصفات القياسية " . واقترح وهبة أن الشعبة مستعدة ان تضع فى كل شارع محل مجهز لبيع للحوم بطرق صحية أفضل من الشوادر ولكن بشرط أن يتعامل التاجر مع الحكومة لتوفير اللحوم المستوردة وليس مع الشركات من خلال التزامات وتعاقدات حكومية بتسليم الجزارين حصة أسبوعيا . وقال هيثم عبد الباسط نائب رئيس الشعبة أن مستوردى اللحوم هم السبب فى انشاء الشوادر فى الاسواق ، لافتا الى أنها لصالح كبار المستوردين فى الاسواق وتتداول بطرق غير صالحة موضحا أن كبار الاطباء البيطريين يتخوفوا من مراقبة هذة الشوادر التى تحتوى على البلطجية الذين يقومون ببيعها.