قالت وزيرة الخارجية الامريكية "هيلاري كلينتون" اليوم الخميس إن العالم حالياً يتطلع إلى الصين للقيام بدور يتوافق مع مكانتها الجديدة، كون نفوذها المتزايد يعني أنها لم يعد بامكانها أن تتبع الانتقائية في تطبيق القواعد العالمية، ويتعين عليها أن تظهر أن بامكانها القيام بدور بناء في القضايا الدولية مثل الازمة السورية، نعتقد بالفعل أن الصين ستتقدم أكثر بحيث تتبنى بشكل كامل دورها الجديد في العالم.. متابعة قائلة: إن واشنطن ستظل تعمل مع بكين للتوصل الى شراكة تعاونية لم يتصور كثيرون أنها ممكنة عندما أقاموا علاقات دبلوماسية للمرة الاولى عام 1979.. مضيفه أن الصين عليها أن تظهر أنها ستستغل السياسة الخارجية في المساهمة أكثر في حل المشكلات الدولية وضربت مثالا بسوريا، وأنه عليها أن تظهر ما اذا كانت مستعدة للانضمام الى نظام قائم على "القواعد" في التجارة العالمية والاستثمارات في عودة الى اتهامات امريكية متكررة بأن بكين تخفض قيمة عملتها بشكل مصطنع وتسلك طرقا أخرى للحصول على مزايا تجارية غير عادلة. ويذكر أن واشنطنوبكين يسعيان الى علاقات متوازنة على الرغم من بعض التصعيد في قضايا مختلفة من السياسة الصينية في سعر الصرف الى حقوق الانسان وقرارها الانحياز الى موسكو في استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة، الذى يدعو الى تنازل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة.