نفت المخرجة إيناس الدغيدي صحة ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن دعمها ل د.عبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية. وقالت: هذا الكلام عار تماما عن الصحة وسأنتخب شخصية ليبرالية هدفها الأول والأخير خدمة الشعب المصري والتحرر من قيود الذل والعبودية التي كنا نعيش فيها طوال الفترة الماضية، ولا تعنيني انتماءاته السياسية او الدينية بقدر ما يعنيني نوع الاصلاح الاقتصادي والتعليمي والسياحي وان يكون من الشعب المصري الذي عانى الحرمان من لقمة العيش، وأتمنى الا يسكن الرئيس القادم برجا عاليا ولا يرى عامة المواطنين. وذكرت أنها تستعد لتصوير فيلمها الجديد الصمت في شهر مارس المقبل، وأنها تقوم حاليا بالاعداد واختيار أماكن التصوير، والفيلم يناقش قضية زنا المحارم، وتم الاتفاق مع الفنانة نيللي كريم وترشيح كل من بسمة ويسرا اللوزي للمشاركة في الفيلم. وعن دخول الاسلاميين في مجال الفن، اشارت إلى انها تقدم اعمالا تخص المجتمع المصري وتلقي الضوء على اهم المتعلقات في الحياة اليومية، ولهذا مهما كانت القيود التي سيضعونها لن تلتزم بها الا في حال وجود اتفاق على عدم المساس بحرية الابداع أو احتكار الأفكار، لأن الابداع لابد أن يمارس دون قيود، ولو فرض الاسلاميون قيودا على الفن سوف أترك مصر واتجه الى لبنان ولن اتنازل عن تقديم افكاري أيضا لاني لم أقدم شيئا مبتذلا بل أقدم رسالة للمجتمع.