أصدرت حركة شباب 6 إبريل بقيادة أحمد ماهر اليوم الخميس بياناً نعت خلاله كل من فقدوا أرواحهم في أحداث مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدي - أمس - وحملت مسئولية الأحداث الأخيرة وتبعاتها إلى المجلس العسكرى ورئيس الحكومة د. كمال الجنزوري، ووزير الداخلية ومدير أمن ومحافظ بورسعيد.. معتبره أن الكارثة الأمنية التى وقعت فى بورسعيد، ماهى إلا استمرار لسياسة الانفلات الأمنى من جانب "العسكري"، الذي يعجز عن حماية وتأمين مباراة كرة قدم لا يقدر علي حماية وطن بأكمله.. مؤكدة علي أن ما حدث - أمس- متعمد متسائلة: هل من المنطقى أن يفلح أحدهم فى تأمين إنتخابات برلمانية على مستوى 9 محافظات مختلفة، ولا يقدر على تأمين مباراة كرة قدم متوقَع بها احتكاكات بين الجماهير؟