مكوثه فى السجون حيث قضى فى السجن 27 عاما. وأشار إبراهيم إلى أن عبود وطارق من أسرة كريمة وعائلة عريقة معروفة بالرجولة والشهامة والتدين والوطنية والأدب والرقى فى الوقت نفسه، وقد كانت أسرة الزمر دائماً رغم وطنيتها فى صف الحكومة وحزبها..ً حتى كسر هؤلاء مع آخرين بعدهم هذه القاعدة.. ليكون بعض الأسرة فى صفها.. والبعض الآخر فى صف معارضيها. وناشد إبراهيم أصحاب القرار فى مصر بإنهاء هذه المأساة الإنسانية و الإفراج عن المسجونين معتبرا أن الإبقاء عليهما مدة تزيد عن 28 عاما هو أمر مشين للبلاد،و يقلل من قدر الأمة أن يمكث فى السجن عبود الزمر وهو رجل جاوز الرابعة والستين بعد أن دخلها وهو فى ريعان شبابه مؤكدا ان الزمر من أوفى الناس لعهوده.. وهو أكبر من أن يخفر عهداً أو ينكث فى وعد وما عهد عليه ذلك. كما طالب إبراهيم بالإفراج عن لبن عمه طارق الزمر رحمة بزوجته التى ظلت تسعى وراءه فى السجون المصرية ابتداءً من ليمان طره.. فأبو زعبل.. فوادى النطرون.. فدمنهور قرابة عشرين عاماً كاملة.