قال محمد عمرو وزير الخارجية اليوم الأحد علي أنه برغم عدم وصول كل ما تم وعدنا به من مساعدات اقتصادية، فإن قوة مصر تنبع فى المقام الأول من مواردها البشرية الذاتية وإرادة أبنائها وعزيمتهم.. مؤكداً علي أن ثورة 25 يناير أكسبت السياسة الخارجية المصرية زخما حقيقيا، وعززت قدرة البلاد على استعادة مكانتها ودورها الإقليميين. وأشار وزير الداخلية إلي ما لم يجد المصرى كرامته فى سفارته أو قنصليته فى الخارج فلن يجدها فى وطنه.. لافتاً أن ما بذلته سفارات وقنصليات مصر من جهد خلال المرحلتين "الأولى والثانية" من الانتخابات البرلمانية، لتمكين المصريين فى الخارج من المشاركة فى التصويت على قدم المساواة مع إخوانهم فى الداخل.. مضيفًا أن تحرك وزارة الخارجية نحو تعزيز روابط مصر مع قاراتها الأفريقية، حيث أنه قام بزيارة إلي أثيوبيا فور توليه منصبه وزيرا للخارجية، كما أنه سيجري زيارة إلي السودان مطلع الشهر المقبل، يلى ذلك قيامه بجولة فى دول حوض النيل، ثم يختتم شهر يناير بحضور القمة الأفريقية فى أديس أبابا، ويعكس هذا الجهد الإفريقى المكثف ما توليه مصر من أهمية خاصة للبعد الأفريقى فى سياستها الخارجية. جاء ذلك خلال لقائه وزير الخاريجية اليوم بطلبة الكلية الحربية، حيث ألقى محاضرة عن أهم ملامح السياسة الخارجية المصرية عقب الثورة، وارتباطها بالأوضاع الداخلية فى البلاد.