عقد اليوم مركزالسويدى بالإسكندريه مؤتمرا بعنوان (وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية ودور المرأة) حيث ناقش المؤتمر قضايا المرأة المصريه ومشاركتها فى الحياة السياسية والعقبات التى تحول بينها وبين قيامها بدورها السياسى والمشاركه الإيجابيه فى الحياة السياسية وذلك من خلال حوار المائدة المستديرة والذى تطرق الى عدة قضايا أولها ضرورة مشاركة المرأة فى وضع الدستور الجديد للبلاد وخاصه بعد دور المرأة المشرفة بثوره 25يناير ومشاركتها الفعاله بها ، حيث كان للمنظمات النسائية تواجد فعال على أرض الواقع مشاركة النساء فى كل مراحل الثورة بكل الميادين والمحافظات وحتى هذه اللحظة والخوف ان يتم اقصائها من لجنه الدستور كما تم فى لجنه تعديل الدستور السابقه على الرغم من الكفاءات النسائية القانونية والدستورية . كما أبدت الكثيرات من المشاركات بالمؤتمر خوفهم من امتداد التيار الاصولى المتشدد الذى يطالب المرأة بالعودة الى البيت والتخلى عن كل المكاسب التى حققتها فى السنوات الماضية بدعوة انها عورة ولا بد من حبسها حتى لا يراها الناس . كما تقدم ائتلاف مرشحات مجلس الشعب بالاسكندرية بمبادرة من أجل تقديم مذكره إلى السيد المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسالحة ، من أجل وقف النظام الحالى لانتخابات مجلس الشعب والذى حرم المرأة من المشاركة الفعلية فى الانتخابات ، حيث ان نظام القوائم قد حرم المرأة من المشاركه الفعليه حيث قامت الاحزاب على اختلاف تصنيفها بجعل المرأة ى ذيل القائمه مما لم يجعل أمرأه واحده فى مجلس الشعب حتى المرحلة الثانية. وأنتهى المؤتمر بمجموعة توصيات منها ضروره مشاركة المرأة فى صياغه الدستور الجديد للبلاد الى جانب اعادة النظر فى قانون انتخابات مجلس الشعب والشورى وضرورة تمثيل المرأة فى الوزرات المختلفه مما يتناسب مع دورها الحقيقى بثوره 25 يناير .