وكان قد علل رد فعل الجماعة بأنه لا يريد أن يشمت الأمريكان والصهاينة في مصر على حد تعبيره ، كما قال : " أنا لن أتحرك ولكن على الأمة أن تتحرك لأن ما يحدث ليس ضد الأخوان فقط ولكن ضد الوطن ومصالحه" ، مضفاً " يكفيني أنني أعلنت رأيي في هذه الحملة الفاسدة التي تحقق أحلام أعداء الأمة فنحن في بلد لا يحترم فيه القانون فالنظام فاشل ومستبد". كما كانت وجهت إتهامات من قبل شباب الجماعة لعاكف وباقى قيادات مكتب الإرشاد بالتقاعس ، بسبب عدم اتخاذهم موقفا إيجابيا بشأن اعتقال كل من " د.محمود حسين ود.عبدالمنعم أبوالفتوح ود.أسامة نصر وباقى قيادات الإخوان". وقال د.محمد حبيب النائب الأول لمرشد الجماعة أن الأصل عند الإخوان هو المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على حد تعبيره ، مؤكداً على أن الجماعة لن تقدم أي تنازلات تحت هذه الصعوبات. وقال أيضاً "أيا كان التصعيد فموقفنا من التوريث لن يتزعزع لأنه يصادر حق ملايين المصريين فى الترشح فى انتخابات نزيهه كما أنه إهدار لمبدأ المواطنة". كما قام نواب الإخوان البارزين بمجلس الشعب مثل سعد الحسينى ود.محمد سعد الكتاتنى وحسين إبراهيم ود.حمدى حسن بتكثيف إتصالاتهم بالقيادات البرلمانية والوزارية المهمة ، ومنهم د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية ود.فتحى رئيس المجلس ، للإعراب عن رفضهم للإجراءات الأمنية ضد قيادات الجماعة ، كما أن هناك محاولات للتفاوض حتى يتم إغلاق قضية «التنظيم الدولى للإخوان».