ذكر بيان صادر اليوم - الثلاثاء - عن الدعوة السلفية: إن الدعوة ملتزمة بالمهلة التى حددتها القوى الوطنية الرافضة لوثيقة "السلمى" والتى من المقرر أن تنتهى غدا - الأربعاء - لإعلان "المجلس العسكرى" عدم نيته إصدار إعلان دستورى مُلزِم بالوثيقة.. وأكد البيان أن الدعوة ستشارك فى المسيرات السلمية المقرر لها الجمعة القادمة فى الميادين العامة بجميع المحافظات، لرفع رسالة للمجلس العسكرى بأن القطاع العريض من الجماهير يرفض الوثيقة، والتلاعب بإرادته التى عبر عنها الاستفتاء.. مشددة على إنهاء المسيرات والمظاهرات فى نفس اليوم وعدم الاعتصام. وحمل البيان تحذير الدعوة من صدور إعلان دستورى بالوثيقة التى لا تعبِّر إلا عن القلة التى صنعتها ووافقت عليها -"وليست إجماعًا شعبيًا".. مؤكدًا أن تمرير وثيقة المبادئ الدستورية سيكون مبررًا كافيًا للخروج إلى الشارع خروجًا قد يكون بلا عودة حتى يسقط "السلمى" ووثيقته. وعبرت الدعوة عن رفضها التام لمبدأ كتابة الدستور أو أى جزء منه تحت أى مسمى بعيدًا عن خارطة الطريق التى حددها استفتاء "19 مارس"، وهى انتخاب البرلمان الذى يختار بدوره الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور، مشددة على أنها ترفض وتعترض على كثيرٍ من بنود وثيقة "السلمي" وأهمها: النص على مدنية الدولة.