يبدو أن وزارة البترول لن تخرج من مشكلاتها المتعددة، فعقب حل مشكلة نقص البنزين، باتت الوزارة تواجه أزمة جديدة تتمثل فى ارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز، نتيجة نقص الكميات داخل الأسواق، بعد تعنت شركة "سوناطراك" الجزائرية فى توريد كميات البوتاجاز المتعاقد عليها. يأتي هذا في الوقت الذى لا تمتلك فيه الهيئة العامة مخزوناً استراتيجياً من البوتاجاز نتيجة عدم امتلاكها خزانات أرضية، وتعتمد فقط على التوريد المنتظم من قبل الشركة العربية البحرية لنقل البترول، والمسئولة عن توريد غاز البوتاجاز المستورد من الخارج إلى الهيئة. وفي هذا السياق، قال مدير عام الشركة البحرية لنقل البترول "المهندس ياسين الصياد": إن الشركة تقوم بتوريد كميات إلى هيئة البترول تصل إلى 120 ألف طن من البوتاجاز شهريا، وتزيد بحسب حجم استهلاك السوق، حيث من المتوقع أن ترتفع فى فصل الشتاء بنسبة 30% نتيجة زيادة استهلاك الوقود.