ينظم طلاب كلية الطب قصر العيني بجامعة القاهرة بالتعاون مع لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة أطباء مصر حمله لدعم الصومال على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "دعم الصومال في مواجهة أسوأ كارثة إنسانية" ، وذلك طوال شهر أغسطس الجاري . تهدف هذه الحملة إلى حشد المجتمع المصري نحو التبرع للشعب الصومالي ومساندتهم والتكاتف والتراحم في معاناتهم الإنسانية التي تفاقمت وتيرتها مؤخراً ، والتي تعد أسوأ كارثة إنسانية في العالم . من جلنبهم ، أشار منظمو الحملة إلى أن المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة أعلنت عن قرابة عشرة ملايين إنسان في منطقة القرن الأفريقي معرضين لخطر الموت جوعاً ، وأن أغلب مناطق الصومال تتعرض لجفاف حاد ، كما أن منطقة بكول وشبيلة السفلى تمثلان أكثر المناطق خطورة في الوقت الحالي . وأضافوا أن تقارير المنظمات الدولية تشير إلى أن قرابة 300 ألف شخص معرضون للموت في المناطق الجنوبية في الصومال ، إذا لم يتم إنقاذهم بسرعة ، فضلاً عن معاناة أكثر من 250 ألف طفل بسبب موجة الجفاف التي وصلت إلى مرحلة الكارثة الإنسانية "على حد وصف هذه المنظمات" .