يعقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مركز "فريد" للأبحاث بأسبانيا ، وصندوق الأممالمتحدة للديمقراطية مؤتمراً بعنوان "تحديات التحول الديمقراطي في مصر خلال المرحلة الإنتقالية" ، وذلك على مدار يومي 26 ، 27 من يوليو الجاري . يأتي هذا المؤتمر وسط زخم من الأحداث المتلاحقة ، يسفر عنها عدد من التحديات التي تستلزم إستحداث آليات جديدة للتعامل معها ، وذلك للعبور بمصر إلى مرحلة جديدة من الديمقراطية تليق بها وتعبر عن مطالب ثورة يناير المجيدة . جدير بلذكر ، أن المؤتمر يتضمن في يومه الأول العديد من المناقشات حول المرحلة الإنتقالية وكيفية إدارتها وترتيب أولوياتها ، ويتناول المؤتمر دور الإسلاميين في الفترة الانتقالية وأثر إنخراط التيارات الدينية في الحياة السياسية ، كما يتضمن تحليل للخطاب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في فترة مابعد الثورة ، أما قضية كتابة الدستور المصري فيخصص لها المؤتمر يومه الثاني ، إذ تستعرض المناقشات على مدار الأربعاء طبيعة الدستور الأمثل لمصر في هذه المرحلة ، وما هو دور الشريعة الإسلامية والقوات المسلحة في الدستور الجديد ؟ يشارك في المؤتمر مجموعة من المثقفين ، والعلماء ، والمفكرين ، ورجال القضاء ، ونشطاء حقوقيين .