فى الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاب خالد سعيد ، الذي مات من التعذيب على أيدي ضباط جهاز أمن الدولة المنحل بحجة إدمانه المخدرات ، وهي الحجة التي إنقبت عليهم ، وكانت سبب من أسباب قيام الثوة على الظلم والطغيان الذي عرف به هذا الجهاز الضي وضعه الرئيس المخلوع لحمايته هو وحاشيته ؛ دعت صفحة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" إلى مظاهرات يوم الأثنين المقبل بنفس أماكن التظاهر التى دعت إليها الصفحة سابقاً قبل ثورة 25 يناير للقصاص له ومعاقبة الجناة الحقيقيين ، في 18 محافظة من محافظات مصر منها القاهرة "مكان إندلاع الثورة" ، والأسكندرية "مسقط رأس خالد" ، وفي الإسماعيلية أمام مديرية الأمن بكوبري المدينة ، وكورنيش بورسعيد خلف جامع الشاطئ ببورسعيد ، وكورنيش السويس أمام تمثال الجندي المجهول بالسويس ، وفي بني سويف من فيلا كافيه حتى قاعة المؤتمرات ، وفي الشرقية أمام مبنى المحافظة حتى الجامعة ، وأمام قصر الثقافة في الفيوم ، وفي الغربية أمام شارع البحر فوق كوبرى الإستاد ، وفي البحيرة أمام كورنيش دمنهور عند نادي التجديف ، وفي دمياط من الكوبري الحديد (أمام جامع البحر) إلى أخر الكورنيش من ناحية (الأعصر) ، وفى المحلة الكبرى من أول الكنيسة الموجودة بشارع البحر "الأنبا أنطونيوس والشهيد جورجيوس" إمتداداً بشارع البحر نفسه ، وفي الأقصر أمام كورنيش النيل بجوار مبنى محافظة الأقصر ، وفي أسيوط أمام الكورنيش ، وفي المنصورة أسفل كوبرى طلخا .