وأعلن القمص عبدالمسيح بسيط أبو الخير- أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليريلية انه سيصدر كتاب عنوانه "رواية عزازيل جهل بالتاريخ أم تزوير للتاريخ"، للرد على الرواية بالوقائع التاريخية والوثائق والمخطوطات ، وخاصة فيما يتحدث عن "البابا كيرلس" بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين. وأكد الأنبا بيشوي أن المؤلف اعتمد في روايته على مخطوطات سريانية مزجها بخياله الروائي، واعتمد في مصادره على آراء نسطور وأتباعه المهرطقين والخارجين عن الكنيسة، واتخذ آراءهم على أنها أحداث تاريخية حقيقية، وانه غير محايدا او امينا فيما كتب . وفى محاولة للرد على ما اثير حول الرواية قال يوسف زيدان أن الانتقادات التي أثارتها الكنيسة القبطية في مصر حول روايته سببها خلاف في وجهات النظر مع اثنين أو ثلاثة من عموم "الآباء في الكنيسة"،مؤكدا أن الخلاف محدود ولكنه أضر بالرواية كعمل إبداعي وسحبها إلى مجال المناقشات النظرية، لاسيما بعد اتهام راهبين الرواية بالسعي لتدمير المسيحية، مشيرًا إلى أن بعضا من زعماء الكنيسة غضبوا لأنه تحدى سلطتهم باعتبارهم ورثة "مرقص" الرسول، كما خاض في مرحلة يعتبرونها حصريًا تاريخهم.