أعلن د. مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى أنه لا يميل إلى محاكمة الرئيس السابق وزوجته علي الرغم من تشجيعه علي إقامة دولة القانون، لافتًا إلى أنه سافر إلى عدة دول عربية فى إطار حملته الانتخابية لمنصب جامعة الدول العربية، ووجد منهم انتقادًا كبيرا بسبب الطريقة التى يتعامل بها المصريون مع ملف حبس الرئيس السابق مبارك وزوجته، مستنكرًا حبس رئيس جمهورية سابق بهذه الطريقة . وعن إتهامه بأنه منتمي للنظام السابق اعتبر "الفقى" أنه كان إصلاحياً فى نظام فاسد، وأن التزوير الذى تم فى إنتخابات مجلس الشعب كان مناخاً عاماً فى البلاد، وذلك رداً على الاتهام الموجَّه له دوماً، وعن حصوله على مقعد فى البرلمان عام 2005 بالتزوير على حساب القيادى الإخوان د. جمال حشمت، أكد الفقي أنه رغم العلاقة الجيدة التي تربطه بقيادات الجماعة إلا أن الجناح الإعلامى للإخوان حرَّض ضده فى الترشح للجامعة العربية .