واوضح التقرير اللافت للنظر والذي اثار موجة غضب عالية بين الإعلاميين والصحفيين واخذ شكل التندر والفكاهة داخل المجتمع المصري ، أن اسعار الأغذية المستوردة للكلاب وصلت في عام 2008 إلى 4 ملايين جينه وتم انشاء عددامن الفنادق الخاصة بالكلاب في منطقة الجيزة على طريق الاسكندريةالقاهرة الصحراوي ويملكها أثرياء معروفين داخل المجتمع المصري . وتشكل هذه الفنادق ما يشبه بالمنتجعات الصحية وتقدم خدمة الرعاية ووجبات يومية فاخرة وحدائق مزودة بالزهور وحمامات سباحة وغرفة لكل كلب . ومن خدمات الفندقة للكلاب ، أنه يتم تدريبها على الحراسة باستخدم اللغة العربيةوالانجليزية وتخضع للعناية الصحية على مدار اليوم وتكلفة الإقامة 35 دولارا في الليلة بدون مرافق !! واعلن خبراء الاقتصاد المهمومين بحال مصر أن رواج هذه التجارة يرجع إلى زيادة ثراء الطبقات الغنية من رجال الاعمال الذين يتنافسون الأن في اقتناء نوعيات نادرة من الكلاب وما يستتتبعه من انواع فاخرة من الطعام والاكسسوارات العالمية في الوقت الذي يتقاتل الناس للبحث عن رغيف خبز واحد أو حتى رعاية صحية آدمية داخل المستشفيات الحكومية التي تشهد حالة تردي كبيرة في السنوات الأخيرة .