رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، التصويت اجراء التعديلات الدستورية المقترحة.. معلنا أن الدستور الحالى قد تم تجاوزه وليس من الصالح استمرار الاستناد إليه أو تعديله.. مطالبًا بصياغة إعلان دستوري يغطي الفترة الانتقالية ويمهد لانتخابات الرئاسة التى يجب أن تسبق الانتخابات التشريعية. جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من المثقفين ، واشار موسى إلي أن صياغة دستور جديد يمثل الأولوية الأولي في العمل السياسي المصري، وهو ما يجب أن ينص عليه الإعلان الدستوري المقترح. من جانبهم ، أوضح المثقفون على أهمية تكاتف الجهود لإقناع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء الاستفتاء ، محذرين من إجراء الانتخابات التشريعية في ظل المناخ السياسى والأمنى السائد والذى لن يستفيد منه إلا منتفعى النظام السابق. ومن جانب أخر وعن الجانب الليبي فى ضوء موقف الجامعة العربية، الذي ندد بالجرائم المرتكبة ضد التظاهرات والاحتجاجات، طالب المثقفون بضرورة العمل على فرض حظر جوى على ليبيا لشل يد النظام من مواصلة جرائمه ومذابحه ضد الشعب، كما طالبوا بالاعتراف بالمجلس الوطنى الإنتقالى بوصفه ممثلا وحيدا للشعب الليبى