أفادت وسائل إعلام أرمينية، اليوم الاثنين، بأن الاشتباكات العسكرية بين الجيشين الأرميني والأذربيجاني في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين الدولتين لا تزال مستمرة. ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات وزارة الدفاع الأرمينية التي أفادت بوقوع اشتباكات في المناطق الحدودية بين الجيشين، حيث عملت قوات الحدود على قصف بلدة ترتر التي تتمركز فيها القوات الأذربيجانية. وفي السياق نفسه، أعلن مسؤول إقليم قارة باغ عن مقتل 15 عسكريًّا في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية ليل أمس الأحد. وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين البلدين في وقت مبكر من صباح الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجومًا مضادًا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ، وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني. وأقر برلمان أذربيجان، في وقت سابق، فرض الأحكام العرفية في عدد من المناطق والمدن بينها العاصمة باكو، وسط التصعيد المسلح. فيما أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عامًا، لمواجهة التصعيد بمنطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضًا عن مقتل 16 جنديًّا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية. يُذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في فبراير عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها، ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعًا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسياوالولاياتالمتحدة وفرنسا. وقد توالت الدعوات الدولية لوقف القتال والتحذير من اتساع رقعة المعارك بين الطرفين، حيث طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالوقف الفوري للقتال بين أذربيجانوأرمينيا إثر تجدد الصراع بين الدولتين على إقليم ناغورني قره باغ. كما دعا أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وقف فوري للمعارك". بدورها حضّت الولاياتالمتحدة على "وقف الأعمال العدائية فورا" في هذه المنطقة المتنازع عليها. ودعت كل من روسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، فيما صلى البابا فرنسيس ليعم السلام، وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوتر العسكري مع باشينيان داعيًا إلى "وضع حد للأعمال العدائية"، كما أعلن الكرملين أن "الجانب الروسي أعرب عن قلقه البالغ لتجدد المعارك على نطاق واسع". أفادت وسائل إعلام أرمينية، اليوم الاثنين، بأن الاشتباكات العسكرية بين الجيشين الأرميني والأذربيجاني في منطقة قره باغ المتنازع عليها بين الدولتين لا تزال مستمرة. ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات وزارة الدفاع الأرمينية التي أفادت بوقوع اشتباكات في المناطق الحدودية بين الجيشين، حيث عملت قوات الحدود على قصف بلدة ترتر التي تتمركز فيها القوات الأذربيجانية. وفي السياق نفسه، أعلن مسؤول إقليم قارة باغ عن مقتل 15 عسكريًّا في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية ليل أمس الأحد. وكانت الاشتباكات العسكرية قد تجددت بين البلدين في وقت مبكر من صباح الأحد، مع إعلان وزارة الدفاع في أذربيجان أنها شنت هجومًا مضادًا على طول خط التماس بأكمله في قره باغ، وأعلن الجيش عن تدمير 12 منظومة مضادة للطائرات تابعة لسلاح الجو الأرميني. وأقر برلمان أذربيجان، في وقت سابق، فرض الأحكام العرفية في عدد من المناطق والمدن بينها العاصمة باكو، وسط التصعيد المسلح. فيما أعلنت أرمينيا عن التعبئة العامة في البلاد لمن هم أقل من 55 عامًا، لمواجهة التصعيد بمنطقة "قره باغ"، وكشفت وزارة الدفاع الأرمينية أيضًا عن مقتل 16 جنديًّا لديها وإصابة أكثر من مئة آخرين في إحصائية أولية. يُذكر أنه سبق وبدأ النزاع في قره باغ في فبراير عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها، ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعًا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسياوالولاياتالمتحدة وفرنسا. وقد توالت الدعوات الدولية لوقف القتال والتحذير من اتساع رقعة المعارك بين الطرفين، حيث طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالوقف الفوري للقتال بين أذربيجانوأرمينيا إثر تجدد الصراع بين الدولتين على إقليم ناغورني قره باغ. كما دعا أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وقف فوري للمعارك". بدورها حضّت الولاياتالمتحدة على "وقف الأعمال العدائية فورا" في هذه المنطقة المتنازع عليها. ودعت كل من روسيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، فيما صلى البابا فرنسيس ليعم السلام، وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوتر العسكري مع باشينيان داعيًا إلى "وضع حد للأعمال العدائية"، كما أعلن الكرملين أن "الجانب الروسي أعرب عن قلقه البالغ لتجدد المعارك على نطاق واسع".