قال المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، إن الشعب الليبي بجميع مكوناته سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب يؤيدون جميعهم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار وحقن دماء الليبيين والحفاظ على الأمن القومي الليبي. وأضاف عقيلة صالح، في حوار بمقر إقامته بمدينة القبة شرق ليبيا، أن مجلس النواب الليبي هو السلطة الوحيدة المنتخبة والممثلة للشعب الليبي، وقد تواصل أعضاؤه مع مختلف مكونات الشعب الليبي الذي أجمع على دعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء في تنفيذ مبادرة "إعلان القاهرة" لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار الليبي الليبي أو بالاستعداد للتدخل العسكري بشكل شرعي لمساندة الشعب الليبي في الحفاظ على مقدراته وثرواته من محاولات القوى الأجنبية للسطو عليها. ووجه رئيس مجلس النواب الليبي التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مواقفه الداعمة للشعب الليبي تاريخية ولن ينساها الليبيون، موضحًا أن الرئيس السيسي طالب بأن يبقى كل طرف في مكانه وعلى الجميع الاتجاه للتوافق عبر الحل السياسي حسب مخرجات مؤتمر برلين ولم يهدد ولم يهاجم أي طرف. وقال صالح إن الرئيس السيسي لم يكن متحيزًا لموقف على حساب موقف، كما أن تدخل مصر لا يعد دعمًا لطرف على آخر، بل إن الرئيس السيسي يدفع جميع الأطراف دائمًا للحوار والحل السلمي، ويدعو دائمًا للتصالح والتفاهم والتوصل إلى حلول. كما وجه عقيلة صالح تحية للشعب المصري، مؤكدًا أنه صاحب تاريخ طويل في دعم ليبيا على مر التاريخ، معبرًا عن ثقته في أن مصر لن تخذل الليبيين ولن تتخلى عنهم ولن تتركهم لظالم أو عدو يريد أن يعتدي على الشعب الليبي. واستعرض رئيس مجلس النواب الليبي العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والليبي، مشددًا على أن مصر لم تعتد على أحد ولم تتدخل في شئون أي دولة، كما أنها تعمل من أجل السلام وتدعو جميع الأطراف في ليبيا للوقوف في أماكنكم ثم يتجهوا للحل السلمي حقنا لدماء الليبيين. وقال المستشار عقيلة صالح أنه ألقى في شهر يناير الماضي كلمة أمام مجلس النواب المصري أكد فيها أن الشعب الليبي قد يحتاج إلى دعم القوات المسلحة المصرية، وقد وافق مجلس النواب المصري ممثلًا للشعب المصري على هذا المطلب. وأضاف صالح أن الشعب الليبي يطلب رسميًّا من مصر التدخل بقوات عسكرية إذا اقتضت ضرورات الحفاظ على الأمن القومي الليبي والأمن القومي المصري، وذلك سيكون دفاعًا شرعيًّا عن النفس حال قيام المليشيات الإرهابية والمسلحة بتجاوز الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس السيسي ومحاولة تجاوز مدينتي سرت أو الجفرة. وقال إنه في حال اختراق سرت سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساندة الجيش الليبي، وحينها سيكون التدخل المصري لحماية حقوقها، موضحًا أنه في حال قيام المليشيات بتجاوز الخط الأحمر سيكون التدخل المصري في ليبيا شرعيا وبناء على تفويض من الشعب الليبي وذلك لأن مصر تحمي الأمن القومي الليبي وفي ذات الوقت تحمي أمنها القومي من خلال تأمين حدودها الغربية ومنع تقدم المليشيات لتسيطر على مناطق تمثل تهديدا لأمن مصر. وحول موقف المجتمع الدولي من تطورات الأوضاع في ليبيا، قال المستشار عقيلة صالح إن هناك شبه إجماع بين المجتمع الدولي على أن المبادرة المصرية هي الحل لإنهاء الأزمة الليبية، حيث تلقى مجلس النواب الليبي ردود أفعال واسعة مؤيدة لإعلان القاهرة مثل روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية، وخصوصًا بعد المجازر التي وقعت من الجماعات الإرهابية في ترهونة ومصراته وغرب ليبيا. قال المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، إن الشعب الليبي بجميع مكوناته سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب يؤيدون جميعهم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار وحقن دماء الليبيين والحفاظ على الأمن القومي الليبي. وأضاف عقيلة صالح، في حوار بمقر إقامته بمدينة القبة شرق ليبيا، أن مجلس النواب الليبي هو السلطة الوحيدة المنتخبة والممثلة للشعب الليبي، وقد تواصل أعضاؤه مع مختلف مكونات الشعب الليبي الذي أجمع على دعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء في تنفيذ مبادرة "إعلان القاهرة" لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار الليبي الليبي أو بالاستعداد للتدخل العسكري بشكل شرعي لمساندة الشعب الليبي في الحفاظ على مقدراته وثرواته من محاولات القوى الأجنبية للسطو عليها. ووجه رئيس مجلس النواب الليبي التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن مواقفه الداعمة للشعب الليبي تاريخية ولن ينساها الليبيون، موضحًا أن الرئيس السيسي طالب بأن يبقى كل طرف في مكانه وعلى الجميع الاتجاه للتوافق عبر الحل السياسي حسب مخرجات مؤتمر برلين ولم يهدد ولم يهاجم أي طرف. وقال صالح إن الرئيس السيسي لم يكن متحيزًا لموقف على حساب موقف، كما أن تدخل مصر لا يعد دعمًا لطرف على آخر، بل إن الرئيس السيسي يدفع جميع الأطراف دائمًا للحوار والحل السلمي، ويدعو دائمًا للتصالح والتفاهم والتوصل إلى حلول. كما وجه عقيلة صالح تحية للشعب المصري، مؤكدًا أنه صاحب تاريخ طويل في دعم ليبيا على مر التاريخ، معبرًا عن ثقته في أن مصر لن تخذل الليبيين ولن تتخلى عنهم ولن تتركهم لظالم أو عدو يريد أن يعتدي على الشعب الليبي. واستعرض رئيس مجلس النواب الليبي العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والليبي، مشددًا على أن مصر لم تعتد على أحد ولم تتدخل في شئون أي دولة، كما أنها تعمل من أجل السلام وتدعو جميع الأطراف في ليبيا للوقوف في أماكنكم ثم يتجهوا للحل السلمي حقنا لدماء الليبيين. وقال المستشار عقيلة صالح أنه ألقى في شهر يناير الماضي كلمة أمام مجلس النواب المصري أكد فيها أن الشعب الليبي قد يحتاج إلى دعم القوات المسلحة المصرية، وقد وافق مجلس النواب المصري ممثلًا للشعب المصري على هذا المطلب. وأضاف صالح أن الشعب الليبي يطلب رسميًّا من مصر التدخل بقوات عسكرية إذا اقتضت ضرورات الحفاظ على الأمن القومي الليبي والأمن القومي المصري، وذلك سيكون دفاعًا شرعيًّا عن النفس حال قيام المليشيات الإرهابية والمسلحة بتجاوز الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس السيسي ومحاولة تجاوز مدينتي سرت أو الجفرة. وقال إنه في حال اختراق سرت سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساندة الجيش الليبي، وحينها سيكون التدخل المصري لحماية حقوقها، موضحًا أنه في حال قيام المليشيات بتجاوز الخط الأحمر سيكون التدخل المصري في ليبيا شرعيا وبناء على تفويض من الشعب الليبي وذلك لأن مصر تحمي الأمن القومي الليبي وفي ذات الوقت تحمي أمنها القومي من خلال تأمين حدودها الغربية ومنع تقدم المليشيات لتسيطر على مناطق تمثل تهديدا لأمن مصر. وحول موقف المجتمع الدولي من تطورات الأوضاع في ليبيا، قال المستشار عقيلة صالح إن هناك شبه إجماع بين المجتمع الدولي على أن المبادرة المصرية هي الحل لإنهاء الأزمة الليبية، حيث تلقى مجلس النواب الليبي ردود أفعال واسعة مؤيدة لإعلان القاهرة مثل روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية، وخصوصًا بعد المجازر التي وقعت من الجماعات الإرهابية في ترهونة ومصراته وغرب ليبيا.