موهبة غنائية كبيرة أطربت الملايين بعذوبة صوتها لتنال شهرة واسعة بكافة أنحاء الوطن العربي من خلال أغانيها العاطفية ذات المذاق الرومانسي، إنها الفنانة وردة الجزائرية التي تحل ذكرى رحيلها. ولدت "وردة محمد فتوكي" المشهورة بوردة الجزائرية في الثاني والعشرين من يوليو عام 1939 بفرنسا من أب جزائري وأم لبنانية. بدأت الغناء في مقهى كان يمتلكه والدها بفرنسا وهي في سن صغيرة، حيث كانت تغني لمشاهير الطرب مثل أم كلثوم وأسمهان ومحمد عبد الوهاب، ثم عادت مع والدتها إلى لبنان ليشرف على تنمية موهبتها الفنية المطرب التونسي "الصادق ثريا". دخلت وردة الجزائرية عالم التمثيل عقب دعوتها للقدوم إلى مصر من جانب المخرج حلمي رفلة، حيث قدمت أولى بطولاتها السينمائية عام 1962 من خلال فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" والذي حقق نجاحًا باهرًا آنذاك ليلمع أسمها وتزداد شهرتها في الوسط الفني. تعمقت وردة في مجال التمثيل لتقوم بدور البطولة في فيلم "أميرة العرب" عام 1963 أمام رشدي أباظة وفؤاد المهندس، ليذاع صيتها في مصر وتتعرف عليها الجماهير من خلال أغانيها المتنوعة وأفلامها الناجحة. اعتزلت وردة الجزائرية الغناء لمدة عامين، وذلك عقب زواجها من السياسي الجزائري جمال قصيري، حيث اشترط عليها اعتزال الغناء وكل أنواع الفن، إلا أنها عادت للغناء مرة أخرى بعد ما طلب منها الرئيس الجزائري هواري بومدين، الغناء بالعيد العاشر لاستقلال الجزائر.. انفصلت وردة عن زوجها جمال قصيري بعد وقوع خلافات كثيرة بسبب عودتها للفن، لتنطلق مرة أخرى في عالم الغناء وتستقر بالقاهرة وتتزوج من الملحن بليغ حمدي الذي صنع معها تاريخها الأكثر نجاحًا. وفي عام 1973 اشتركت وردة في بطولة فيلم "حكايتي مع الزمان" الذي نجح نجاحًا كبيرًا ، فتوالت أعماها الفنية وحفلاتها الغنائية بمصر والوطن العربي، حيث تعاملت مع كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي وعمار الشريعي ومحمد الموجي وسيد مكاوي وبليغ حمدي. قدمت وردة الجزائرية مجموعة متنوعة من الأغاني العاطفية من أشهرها: "أحضنوا الأيام"، "اسمعوني"، "العيون السود"، "حنين"، "لو سألوك"، "ولو إنك يا حبيبي بعيد"، "خليك هنا بلاش تفارق"، "بعمري كله"، "حبيتك"، "لعبة الأيام"، "مليت من الغربة"، "سلام على كل الأحباب"، "آل إيه بيسألوني"، "أكدب عليك"، "بتونس بيك"، "شعوري ناحيتك"، "قبل النهاردة"، "أنا ليا مين غيرك"، "حرمت أحبك"، "جرب نار الغيرة"، "أحبك فوق ما تتصور". شاركت وردة الجزائرية في ستة أفلام سينمائية وهي "ألمظ وعبد الحامولي" عام 1962 أمام الفنان عادل مأمون، و فيلم"أميرة العرب" عام 1963 أمام رشدي أباظة وفؤاد المهندس، و"صوت الحب" عام 1973 أمام عماد حمدي وحسن يوسف، و"حكايتي مع الزمان" عام 1974، مع رشدي أباظة، و فيلم"آه يا ليل يا زمن" مع رشدي أباظة ويوسف شعبان، و"ليه يا دنيا" مع محمود ياسين وصلاح السعدني، كما اشتركت في مسلسل "أوان الورد" مع عمر الحريري، ومسلسل "الوادي الكبير"، ومسلسل "آن الأوان" للمخرج أحمد صقر. توفيت الفنانة وردة الجزائرية في السابع عشر من مايو عام 2012، عن عمر ناهز 72 عامًا إثر تعرضها لأزمة قلبية، حيث كانت تعاني في نهاية حياتها من مرض تليف الكبد ودُفنت في الجزائر، حيث تم تشييع جنازتها وسط حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية، لترحل عن عالمنا تاركة سجلاً حافلاً بالنجاحات الفنية. موهبة غنائية كبيرة أطربت الملايين بعذوبة صوتها لتنال شهرة واسعة بكافة أنحاء الوطن العربي من خلال أغانيها العاطفية ذات المذاق الرومانسي، إنها الفنانة وردة الجزائرية التي تحل ذكرى رحيلها. ولدت "وردة محمد فتوكي" المشهورة بوردة الجزائرية في الثاني والعشرين من يوليو عام 1939 بفرنسا من أب جزائري وأم لبنانية. بدأت الغناء في مقهى كان يمتلكه والدها بفرنسا وهي في سن صغيرة، حيث كانت تغني لمشاهير الطرب مثل أم كلثوم وأسمهان ومحمد عبد الوهاب، ثم عادت مع والدتها إلى لبنان ليشرف على تنمية موهبتها الفنية المطرب التونسي "الصادق ثريا". دخلت وردة الجزائرية عالم التمثيل عقب دعوتها للقدوم إلى مصر من جانب المخرج حلمي رفلة، حيث قدمت أولى بطولاتها السينمائية عام 1962 من خلال فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" والذي حقق نجاحًا باهرًا آنذاك ليلمع أسمها وتزداد شهرتها في الوسط الفني. تعمقت وردة في مجال التمثيل لتقوم بدور البطولة في فيلم "أميرة العرب" عام 1963 أمام رشدي أباظة وفؤاد المهندس، ليذاع صيتها في مصر وتتعرف عليها الجماهير من خلال أغانيها المتنوعة وأفلامها الناجحة. اعتزلت وردة الجزائرية الغناء لمدة عامين، وذلك عقب زواجها من السياسي الجزائري جمال قصيري، حيث اشترط عليها اعتزال الغناء وكل أنواع الفن، إلا أنها عادت للغناء مرة أخرى بعد ما طلب منها الرئيس الجزائري هواري بومدين، الغناء بالعيد العاشر لاستقلال الجزائر.. انفصلت وردة عن زوجها جمال قصيري بعد وقوع خلافات كثيرة بسبب عودتها للفن، لتنطلق مرة أخرى في عالم الغناء وتستقر بالقاهرة وتتزوج من الملحن بليغ حمدي الذي صنع معها تاريخها الأكثر نجاحًا. وفي عام 1973 اشتركت وردة في بطولة فيلم "حكايتي مع الزمان" الذي نجح نجاحًا كبيرًا ، فتوالت أعماها الفنية وحفلاتها الغنائية بمصر والوطن العربي، حيث تعاملت مع كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ورياض السنباطي، ومحمد القصبجي وعمار الشريعي ومحمد الموجي وسيد مكاوي وبليغ حمدي. قدمت وردة الجزائرية مجموعة متنوعة من الأغاني العاطفية من أشهرها: "أحضنوا الأيام"، "اسمعوني"، "العيون السود"، "حنين"، "لو سألوك"، "ولو إنك يا حبيبي بعيد"، "خليك هنا بلاش تفارق"، "بعمري كله"، "حبيتك"، "لعبة الأيام"، "مليت من الغربة"، "سلام على كل الأحباب"، "آل إيه بيسألوني"، "أكدب عليك"، "بتونس بيك"، "شعوري ناحيتك"، "قبل النهاردة"، "أنا ليا مين غيرك"، "حرمت أحبك"، "جرب نار الغيرة"، "أحبك فوق ما تتصور". شاركت وردة الجزائرية في ستة أفلام سينمائية وهي "ألمظ وعبد الحامولي" عام 1962 أمام الفنان عادل مأمون، و فيلم"أميرة العرب" عام 1963 أمام رشدي أباظة وفؤاد المهندس، و"صوت الحب" عام 1973 أمام عماد حمدي وحسن يوسف، و"حكايتي مع الزمان" عام 1974، مع رشدي أباظة، و فيلم"آه يا ليل يا زمن" مع رشدي أباظة ويوسف شعبان، و"ليه يا دنيا" مع محمود ياسين وصلاح السعدني، كما اشتركت في مسلسل "أوان الورد" مع عمر الحريري، ومسلسل "الوادي الكبير"، ومسلسل "آن الأوان" للمخرج أحمد صقر. توفيت الفنانة وردة الجزائرية في السابع عشر من مايو عام 2012، عن عمر ناهز 72 عامًا إثر تعرضها لأزمة قلبية، حيث كانت تعاني في نهاية حياتها من مرض تليف الكبد ودُفنت في الجزائر، حيث تم تشييع جنازتها وسط حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية، لترحل عن عالمنا تاركة سجلاً حافلاً بالنجاحات الفنية.