دشن عدد كبير من الشباب بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بمختلف محافظات الجمهورية مجموعة من المبادرات الشبابية بهدف تقديم الدعم للمجتمع المصري لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال التعريف بالإجراءات الوقائية الخاصة بمجابهة أنتشار الفيروس. فضلاً عن القيام بعمليات تعقيم وتطهير للشوارع والمساجد والكنائس والمواصلات، بالإضافةإلى توزيع عدد منأدوات الوقاية والتعقيم على المواطنين. ففي محافظة القاهرة حرص مجموعة من الشباب على تدشين مبادرة "إحنا نقدر"، معلنين عن تطوعهم لتعقيم المارة في الشوارع الرئيسية بالعاصمة، حيث توجه العشرات من المتطوعين إلى الشوارع، حاملين معهم أدوات التعقيم والتطهير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا. كما شهدت محافظة الإسكندرية قيام مجموعة من الشباب بتفعيل مبادرة بعنوان "أهالينا في عنينا" والتي تهدف إلى توصيل التوعية للمواطنين في المناطق الريفية بالإسكندرية وطرق الوقاية من الفيروسات. وفي ذات السياق، قام أهالي قرية "دهتورة" في محافظة الغربية بتعقيم جميع منشآت القرية، ومساجدها، ووسائل المواصلات ضمن حملة "وقت الشدة ولاد أصول"، حيث تم تنفيذ المبادرة من خلال عدد من شباب القرية عن طريق الدعوة على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي محافظة البحيرة أطلق عدد من أصحاب الأراضي الزراعية مبادرة " كافح الوباء" والتي تتضمن تطهير شوارع المدينة والوحدة البيطرية والمساجد بمدينة أدكو، كما قامت مجموعة من السيدات بمدينة كفر الدوار بتوثيق حملة بعنوان "توعية أهالينا" والتي تهدف إلى تعريف سيدات محافظة البحيرة بطرق الوقاية من فيروس كورونا وتوزيع مستلزمات التطهير والتعقيم، من كلور وكحول وصابون. وفي صعيد مصر، شهدت محافظة المنيا عدة مبادرات من مختلف الأعمار لمواجهة أنتشار الفيروسات والمساعدة في تفعيل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محافظة المنيا من أجل حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وقام عدد من المتطوعين بتفعيل مبادرة "مع بعض هنعدي"، حيث طافت المبادرة شوارع المنيا مستخدمة مكبرات الصوت للتوعية والإرشاد بتعليمات وزارة الصحة والسكان ونشر الوعي المجتمعي وطرق الوقاية من الأمراض والفيروسات المعدية. وفي إطار سلسلة المبادرات المجتمعية، قام مجموعة من أهالي محافظة أسيوط بتدشين مبادرة "الكورونا يحاربنا ونحن نحاربه" التي انطلقت بمجهودات ذاتية من أبناء المحافظة من أجل محاربة الأوبئة، وقامت المبادرة بتوزيع الجوانتيات والمطهرات والكمامات على المواطنين،بالإضافة إلى توزيع كميات متنوعة من النشرات التوعوية والمطبوعات الإرشادية التي تناشد المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية. وحول رأي خبراء علم الاجتماع بشأن الدور الذي تلعبه هذه المبادرات في توعية المجتمع، يقول د. مصطفى مرتضى، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس،أن مبادرات المجتمع المدني تعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تفعيل طرق التوعية ضد المخاطر،وتعتبر ذات أهمية قصوى نظرا لدورها الحيوي في توجيه أفكار المجتمع نحو الوضع الإيجابي تجاه أي مخاطر.وتعتبر المبادرات المجتمعية من أفضل الطرق لإحداث الفارق الإيجابي الذي يعود بالنفع على المجتمعات، وبالتالي سينتج عن تنفيذ هذه المبادرات معدلات عالية من النجاح المجتمعي. مشيرًا إلى أن نجاح المبادرات المجتمعية يزيد من حماس المجتمع لتبني مبادرات جديدة وطرح أنشطة تعود بالنفع على المجتمع. دشن عدد كبير من الشباب بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بمختلف محافظات الجمهورية مجموعة من المبادرات الشبابية بهدف تقديم الدعم للمجتمع المصري لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال التعريف بالإجراءات الوقائية الخاصة بمجابهة أنتشار الفيروس. فضلاً عن القيام بعمليات تعقيم وتطهير للشوارع والمساجد والكنائس والمواصلات، بالإضافةإلى توزيع عدد منأدوات الوقاية والتعقيم على المواطنين. ففي محافظة القاهرة حرص مجموعة من الشباب على تدشين مبادرة "إحنا نقدر"، معلنين عن تطوعهم لتعقيم المارة في الشوارع الرئيسية بالعاصمة، حيث توجه العشرات من المتطوعين إلى الشوارع، حاملين معهم أدوات التعقيم والتطهير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا. كما شهدت محافظة الإسكندرية قيام مجموعة من الشباب بتفعيل مبادرة بعنوان "أهالينا في عنينا" والتي تهدف إلى توصيل التوعية للمواطنين في المناطق الريفية بالإسكندرية وطرق الوقاية من الفيروسات. وفي ذات السياق، قام أهالي قرية "دهتورة" في محافظة الغربية بتعقيم جميع منشآت القرية، ومساجدها، ووسائل المواصلات ضمن حملة "وقت الشدة ولاد أصول"، حيث تم تنفيذ المبادرة من خلال عدد من شباب القرية عن طريق الدعوة على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي محافظة البحيرة أطلق عدد من أصحاب الأراضي الزراعية مبادرة " كافح الوباء" والتي تتضمن تطهير شوارع المدينة والوحدة البيطرية والمساجد بمدينة أدكو، كما قامت مجموعة من السيدات بمدينة كفر الدوار بتوثيق حملة بعنوان "توعية أهالينا" والتي تهدف إلى تعريف سيدات محافظة البحيرة بطرق الوقاية من فيروس كورونا وتوزيع مستلزمات التطهير والتعقيم، من كلور وكحول وصابون. وفي صعيد مصر، شهدت محافظة المنيا عدة مبادرات من مختلف الأعمار لمواجهة أنتشار الفيروسات والمساعدة في تفعيل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محافظة المنيا من أجل حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وقام عدد من المتطوعين بتفعيل مبادرة "مع بعض هنعدي"، حيث طافت المبادرة شوارع المنيا مستخدمة مكبرات الصوت للتوعية والإرشاد بتعليمات وزارة الصحة والسكان ونشر الوعي المجتمعي وطرق الوقاية من الأمراض والفيروسات المعدية. وفي إطار سلسلة المبادرات المجتمعية، قام مجموعة من أهالي محافظة أسيوط بتدشين مبادرة "الكورونا يحاربنا ونحن نحاربه" التي انطلقت بمجهودات ذاتية من أبناء المحافظة من أجل محاربة الأوبئة، وقامت المبادرة بتوزيع الجوانتيات والمطهرات والكمامات على المواطنين،بالإضافة إلى توزيع كميات متنوعة من النشرات التوعوية والمطبوعات الإرشادية التي تناشد المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية. وحول رأي خبراء علم الاجتماع بشأن الدور الذي تلعبه هذه المبادرات في توعية المجتمع، يقول د. مصطفى مرتضى، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس،أن مبادرات المجتمع المدني تعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تفعيل طرق التوعية ضد المخاطر،وتعتبر ذات أهمية قصوى نظرا لدورها الحيوي في توجيه أفكار المجتمع نحو الوضع الإيجابي تجاه أي مخاطر.وتعتبر المبادرات المجتمعية من أفضل الطرق لإحداث الفارق الإيجابي الذي يعود بالنفع على المجتمعات، وبالتالي سينتج عن تنفيذ هذه المبادرات معدلات عالية من النجاح المجتمعي. مشيرًا إلى أن نجاح المبادرات المجتمعية يزيد من حماس المجتمع لتبني مبادرات جديدة وطرح أنشطة تعود بالنفع على المجتمع.