"مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وربنا لما بيرضى على عباده الشقيانين بيرزقهم من أوسع الأبواب"، هكذا بدأت أم مينا 35 سنة المقيمة بقرية البرشا التابعة لمركز ملوي بالمنيا حديثها. وبالتزامن مع احتفالات المصريين بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، يبرز "صوت البلد " مشوار أمهات مثالية، وكلهن مثاليات، يكدحن ليل نهار، وقد يجافيهن النوم ويلازمهن الشقاء، يعملن في الخفاء، تجسد رحلتهن أعظم قصص النجاح والفخرويبذلن كل غالٍ ونفيس لإسعاد أبنائهن وكل من حولهن . وتقدم السطور التالية أبرز تلك النماذج - أم مينا- الشابة الشقيانة والتي تعمل بمهنة" الجزارة" سعيا وراء الرزق دون انتظار عطف الآخرين عليها، وواصلت حياتها المعيشية بالاجتهاد والمثابرة بالتكاتف لتكمل مسيرتها مع أبنائها حتى تصل بهم إلى بر الأمان، بعد وفاة زوجها بظروف قهرية ومادية صعبة، حتى تغلبت على الصعاب لتعيش حياتها وتكون أسرة سعيدة. ورصدت "صوت البلد"تجربة أم مينا فى الحياة، وممارسة مهنة "الجزارة "كنموذج مشرف للمرأة الشابة المجتهدة، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم بدأت أم مينا حياتها العملية بعد فراق زوجها، بعد ان وافته المنية ومارست مهنة الخياطة 5 سنوات ثم تركتها ومارست مهنة" الجزارة "، قائلة " من أجل أولادي افعل اي شي" هذه العبارة كانت الأولى في بداية حديثها، عن رحلة شقاء وتعب السنين، من أجل تربية أولادها الصغار" مينا وشقيقته ومريم" ورفضت "أم مينا" المساعدات من الناس حفاظا على شعور أولادها، موضحة أنها متمسكة بعملها من أجل تربية أبنائها، وتلبية مطالبهم في حياتهم اليومية والتعليمية بشكل مناسب. آملة في رئيتهم أصحاب مناصب عالية . وعلى الرغم وحدتها، والعمل في مهنة اعتبرها الكثير مهنة خاصة بالرجال، لا تتناسب إطلاقا مع النساء في المجتمع الصعيدى، ومع ذلك لم يمت حلم حياتها في تربية أولادها، وحصولهم على مؤهلات دراسية عالية، لتحقيق حلمها الوحيد بعد وفاة زوجها، لتكون أم مينا الأب والأم. ويقول مينا الإبن الأكبر" البالغ من العمر 10 سنوات "أمي تساوى الف راجل، والدتي تحملت الكثير من التعب والشقاء من أجل تربيتنا، كى نعيش وسط الناس بكرامة، وتستحق أن تحصل على لقب الأم المثالية". وأكدت أم مينا أنها مرت بظروف صعبة لدرجة أنها كانت "بتاكل أولادها عيش حاف" وهم أطفال صغار يحتاجون إلى تغذية سليمة، لأنها كانت لا تجد قوت يومها، ولكنها صبرت حتى مرت أزمتها بمكرمة من الله . واختتمت حديثها بأنها حققت مكاسب كثيرة منذ أن مارست مهنة الجزارة.كما وأنها قامت بشراء قطعة أرض وبنت عليها منزلا، وحققت كل مطالبها. أم مينا "من أجل أولادي أفعل أي شيء" "مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وربنا لما بيرضى على عباده الشقيانين بيرزقهم من أوسع الأبواب"، هكذا بدأت أم مينا 35 سنة المقيمة بقرية البرشا التابعة لمركز ملوي بالمنيا حديثها. وبالتزامن مع احتفالات المصريين بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، يبرز "صوت البلد " مشوار أمهات مثالية، وكلهن مثاليات، يكدحن ليل نهار، وقد يجافيهن النوم ويلازمهن الشقاء، يعملن في الخفاء، تجسد رحلتهن أعظم قصص النجاح والفخرويبذلن كل غالٍ ونفيس لإسعاد أبنائهن وكل من حولهن . وتقدم السطور التالية أبرز تلك النماذج - أم مينا- الشابة الشقيانة والتي تعمل بمهنة" الجزارة" سعيا وراء الرزق دون انتظار عطف الآخرين عليها، وواصلت حياتها المعيشية بالاجتهاد والمثابرة بالتكاتف لتكمل مسيرتها مع أبنائها حتى تصل بهم إلى بر الأمان، بعد وفاة زوجها بظروف قهرية ومادية صعبة، حتى تغلبت على الصعاب لتعيش حياتها وتكون أسرة سعيدة. ورصدت "صوت البلد"تجربة أم مينا فى الحياة، وممارسة مهنة "الجزارة "كنموذج مشرف للمرأة الشابة المجتهدة، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم بدأت أم مينا حياتها العملية بعد فراق زوجها، بعد ان وافته المنية ومارست مهنة الخياطة 5 سنوات ثم تركتها ومارست مهنة" الجزارة "، قائلة " من أجل أولادي افعل اي شي" هذه العبارة كانت الأولى في بداية حديثها، عن رحلة شقاء وتعب السنين، من أجل تربية أولادها الصغار" مينا وشقيقته ومريم" ورفضت "أم مينا" المساعدات من الناس حفاظا على شعور أولادها، موضحة أنها متمسكة بعملها من أجل تربية أبنائها، وتلبية مطالبهم في حياتهم اليومية والتعليمية بشكل مناسب. آملة في رئيتهم أصحاب مناصب عالية . وعلى الرغم وحدتها، والعمل في مهنة اعتبرها الكثير مهنة خاصة بالرجال، لا تتناسب إطلاقا مع النساء في المجتمع الصعيدى، ومع ذلك لم يمت حلم حياتها في تربية أولادها، وحصولهم على مؤهلات دراسية عالية، لتحقيق حلمها الوحيد بعد وفاة زوجها، لتكون أم مينا الأب والأم. ويقول مينا الإبن الأكبر" البالغ من العمر 10 سنوات "أمي تساوى الف راجل، والدتي تحملت الكثير من التعب والشقاء من أجل تربيتنا، كى نعيش وسط الناس بكرامة، وتستحق أن تحصل على لقب الأم المثالية". وأكدت أم مينا أنها مرت بظروف صعبة لدرجة أنها كانت "بتاكل أولادها عيش حاف" وهم أطفال صغار يحتاجون إلى تغذية سليمة، لأنها كانت لا تجد قوت يومها، ولكنها صبرت حتى مرت أزمتها بمكرمة من الله . واختتمت حديثها بأنها حققت مكاسب كثيرة منذ أن مارست مهنة الجزارة.كما وأنها قامت بشراء قطعة أرض وبنت عليها منزلا، وحققت كل مطالبها.