تباينت ردود الأفعال بعد فضيحة المنتخب الأوليمبي أمام مالي أمس الأول وخروجه من بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما المؤهلة لأوليمبياد ريودي جانيرو التي ستقام العام المقبل.. أصابت المفاجأة القاسية كل المسئولين بالجبلاية ولاذ أعضاء المجلس والموظفون بالصمت (...)
تحرك الرئيس مرسى تحركات دولية عديدة امتدت شرقاً حتى وصلت الصين، واتجهت غرباً حتى وصلت إلى مشارف الضفة الغربية للأطلنطى فى الولايات المتحدة الأمريكية، واتجهت جنوباً حتى وصلت إلى منابع النيل فى أثيوبيا، وتحركت شمالاً حتى شملت دولاً أوربية على رأسها (...)
دأب نظام مبارك البائد على زراعة حقول الألغام بين مكونات المجتمع المصري على المستوي السياسي عبر تفريق المعارضة وضرب بعضها ببعض، وعلى المستوي الإجتماعي عبر تمزيق النسيج الوطني بين المسلمين والمسيحيين؛ حتي يبدو للجميع أنه هو صمام الأمان للوطن (...)
العديد من الشعوب الأوروبية قاومت المحتل الغازي، وتفوقت عليه، والأهم من ذلك نجحت هذه الشعوب في إدارة ملف التنوع الداخلي من خلال التالي:
إنتاج مكون معرفي جديد يعتبر تنوع أصول وأعراق ولغات وديانة المجتمع نقطة قوة وليس نقطة ضعف يجب القضاء عليها، وتحصين (...)
مجال عمل ثقافة التعصب والكراهية واسع النطاق وعريض المدى فهو يشمل النزاعات الطائفية، والقومية، والقطرية، والحزبية وربما ينزل إلي مستوى التعصب للأحياء السكنية والأندية الرياضية داخل البلد الواحد، وفى فترات التحول التاريخية الكبرى مثل الثورات، ومقاومة (...)
التمايز بين هويات الأمم والشعوب من حيث النشأة، وأنماط السلوك، واللغات، والتقاليد، والقيم الحاكمة، والمنجزات الحضارية لا يعنى بحال من الأحوال أن هويات الحضارات تتشكل فى معامل معقمة، وجزر فضائية كونية بعيدا عن التواصل والتأثر بهويات وقيم الحضارات (...)
شُغل الرأي العام العربي والإسلامي بالجدال الساخن بين من يعتبر الظاهرة الشيعية خطراً ينبغي التصدي له والوقوف في وجهه، وبين من ينفي هذه الخطورة ويعتبرها ضرباً من الخيال والوهم. وكلا الطرفين تعامل مع الظاهرة الشيعية بسياسة ردات الفعل والانفعال بالأحداث (...)
إدارة المجتمعات العربية والإسلامية التي تتعدد فيها دوائر الهويات والانتماءات والتي تتقاطع أحياناً وتتراكم حيناً أخر، أمر يحتاج إلى رؤية مستنيرة وعقل جمعي راشد يعتبر تنوع المجتمع بكل أطيافه نقطة قوة وليست محور ضعف وانكسار، وهذا يتطلب جهداً يشمل ثلاث (...)
كعادة الفرحة والأمل فى رسم البهجة على وجوه محدودى الدخل كنا يوم الأحد الماضى على موعد مع 70 أسرة من الأرامل والأيتام والمطلقات والمرضى، والرعاة هما اثنان من فاعلى الخير تعودا أن يمدا أيديهما بالعطاء دون أن يكشفا عن هويتهما فأسعدا قلوباً غاب عنها (...)