◄إن كان للإسلام فضل على العالمين فلأنه حطم الأصنام وأزال الأوهام ودمر أحجار تعثر الإنسانية وفتح الطريق أمام العلم والثقافة والإبداع والتأمل والاعتبار والتذكر والاحتشاد والجهاد، وعبر أربعة عشر قرنا من الزمان منح الإسلام للبشرية دروسا بليغة فى التحرر (...)
صلبا فى الدين كان، رحيما بالفقراء كان، قويا على العظماء كان، اجتمع عنده التفقه فى الدين والحفاظ على الكتاب والسنة مع الاجتهاد وإعمال العقل، فكانت حياته لوجه الله خالصة، لا تعرف التعصب لمذهب، ولا الانحياز لفئة، ولا الطمع فى مال، ولا السعى لجاه أو (...)
◄قال إن من يحفظ الأحاديث النبوية ويرددها إنما هو «وعاء للعلم وليس عالماً».. وقال إن المتعصبين لمذهب أو شخص واحد أقرب إلى الكفر والتناقض
◄أفتى بتفضيل إطعام المساكين وإغاثة الضعفاء والمرضى وتسديد ديون المعدمين على الحج المتكرر وقال إن إدخال السرور على (...)
◄قال: لا يغرنكم الفساق والمنتسبون إلى الفقه اللابسون جلود الضأن على قلوب السباع المزينون لأهل الشر شرهم
◄أعطى العبيد والجوارى كافة الحقوق وأباح للعبد الزواج من أربعة وألزم الدولة بمساعدته فى التحرر من الرق وساوى بين الرجل والمرأة
شاعر يرى العالم (...)
أعطى نصارى نجران حقوقهم كاملة وجدد معهم عهد رسول الله وأمنهم على أموالهم وأبنائهم وكنائسهم وترك لهم حق حرية الاعتقاد "غَيْر مُبْتَلَيْنَ بِظُلْمٍ وَلا ظَالِمِينَ".. وحكم اليمن فطبق ما عرفه من فقه مما أعاد إلى الواقع الإسلامى أجواء الخلافة الراشدة (...)
◄حرم الخروج على الحاكم لكنه كان يقول من لم يثبت الإمامة لعلى فهو أضل من حمار وإن الخلافة لم تزين عليا بل على زينها
◄أساء إليه أتباعه واضطهدوا كل من خالفه الرأى فهاجموا الناس فى البيوت والشوارع واعتدوا على مفسر القرآن «الطبرى» بالضرب
◄اعتبر مصالح (...)
يبرر خلافه مع الإمام مالك بقول أرسطو: "أفلاطون صديقى والحق صديق فإذا تنازعنا فالحق أولى بالصداقة"
آمن الشاب الصغير "محمد بن إدريس بن العباس بن شافع" الذى سيعرف فيما بعد باسم "الإمام الشافعى" بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن "الحكمة ضالة المؤمن.. (...)
ذكر تقرير تقصى الحقائق الذى قدمه المستشار الدكتور عمر الشريف مساعد وزير العدل للتشريع لوزير العدل بشأن تقصى الحقائق حول قضية «التمويل الخارجى» أن المعهد الديمقراطى الأمريكى اضطلع بعمل الأبحاث والتقارير وتقديمها للسيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول (...)