عزيزى الرجل أيا كانت صفتك، أب، أخ، زوج، صديق
تحية طيبة وبعد.
أكتب إليك رسالتى بكل حب وتقدير وإعزاز، فالرجل فى مخيلتى هو الأصل والأساس الذى خرجت منه حواء، لا أؤمن مطلقاً بالمرأة العزباء المستقلة أو ما يسمونه على مواقع التواصل الاجتماعى «إندبندنت (...)
عنوان المقال هو عنوان أحد أهم كتب الكاتب الراحل محمود عوض، ومحمود عوض لمن لا يعرفه هو أحد أهم الكُتاب وصاحب قلم نزيه ومحترم، وكما يقول الكاتب الكبير محمود السعدنى رحمه الله: هناك صحفيون وهناك أرزقية!
فقد كان محمود عوض من هؤلاء الصحفيين الذين (...)
هى الحكومة عايزة مننا إيه؟
ألقى سؤاله فى ثقة مفرطة وكأنه يحادث رئيس الحكومة، هو سائق التوك توك الشاب الذى ركبت معه بالصدفة.
ركبت معه وكعادتى أتفق على الأجرة قبل الركوب حقناً للدماء!
بتدفعى كام يا مدام؟
سألنى بعصبية.. رددت بود يليق بسيدة فى (...)
قليلون هم من نقابلهم فى حياتنا قادرون على صنع البهجة ورسم معالمها على شفاه ووجوه من حولهم، قليلون هم من نتذكرهم فى ساعات الصفاء وترتسم البسمات على شفاهنا وتسود الراحة فى نفوسنا، هؤلاء أُناس عاشوا حياتهم لكى يعطوا، لكى يمنحوا بلا مقابل أو فى انتظار (...)
حضرات السادة المشاهدين، أهلا ومرحبا بكم فى نقل مباشر لمباراة كل عام بين مصر وشعبها الكريم والتى تُقام على ملعب الحياة.
صحيح الملعب ضيق والناس محشورة فى كراسيها، ولكن سنحاول قدر طاقتنا أن ننقل لكم الوصف التفصيلى لأحداث المباراة.
يبدأ الشهر الكريم (...)
كان الشارع الذى أسكنه أشبه بحارات السينما المصرية القديمة، الذى ما أن يهل منظره على الشاشة حتى تشعر بالدفء والحميمية.
على ناصية الشارع، يقع محل عم سعد العجلاتى، والذى كان يميزنا فى المعاملة ويكرمنا فى وقت تأجير الدراجات، وإلى جواره محل عم أنور (...)
يجلس الحضور فى صمت مهيب، يتقدم الشاعر الكبير نحو الميكروفون ويبدأ فى إلقاء قصيدته:
ما جال فى خاطرى أنى سأرثيها
بعد الذى صغتُ من أشجى أغانيها
قد كنتُ أسمعها تشدو فتطربني
واليوم أسمعنى أبكى وأبكيها
الأبيات السابقة جزء من القصيدة التى ألقاها الشاعر (...)
لم أحزن عليك كما ينبغى.. أخبرتك كثيراً أن حياتى بدأت منذ عرفتك، لم تكن قصة حب كقصص الحب التى نسمع عنها وألفناها، ولكن كان جواز صالونات كما يسمونه.
ملامحك الطيبة ووجهك السمح أول ما استوقفنى، حنان أبوى وهيئة توضح وبصدق أنك تعمل بالتدريس.
مدرس (...)
وُلدت ونشأت فى بيت جدتى بحى عابدين، كان اسمها «بخيتة» وكانت نموذجاً للمرأة الصعيدية القوية , كانت تضج بالحياة.. كانت أمية لا تعرف القراءة والكتابة ولكنها كانت تمتلك ما يُسمى بفطنة الوجدان.. لم تكن تمتلك من متاع الدنيا إلا أبناءها فلقد باعت مصوغاتها (...)