لطالما استهوتني الكتب وحلمت أن أعيش في مكتبة أو لأكون أكثر واقعية أن أعمل في مكان ما بين الكتب، فالكتب أصدقاء أوفياء جداً، في صحبتهم دهشة ومتعة لا تضاهيها أي متعة أخرى، وقد تحدثت الكاتبة إليف شفق عن علاقتها بالكتب فقالت: "تعود صداقتي الحميمة بالكتب (...)
كتبت جومانة حداد في مقدمة كتابها «صحبة لصوص النار»، الذي حاورت فيه قامات أدبية مهمة متحدثة عن لهفتها للقاء كتابها المفضلين «لطالما كانت تثير فضولي أعمال الكتاب من جهة، وحيواتهم من جهة أخرى، سيرهم تحديدا، عاداتهم وطقوسهم وتفاصيلهم الصغيرة وأمزجتهم»، (...)
رواية «الساعة الخامسة والعشرون» للكاتب كونستانتين جورجيو (مسكلياني) وترجمة فائز كم نقش، تحمل عنونا لوقت غير موجود، وقت خارج الزمن الافتراضي الذي نعرفه، فلا وجود لتلك الساعة أصلا، ومنذ الوهلة الاولى يصلك الحس التهكمي لعنوانها «الساعة الخامسة (...)
تقول الروائية آيزابيل الليندي التي تعتبر من أهم كتاب أميركا اللاتينية إن الأدب منحها وهي في المنفى صوتا لتنقذ ذكرياتها من لعنة النسيان، ومكنها من خلق عالمها الخاص، اذ أبقتها الكتابة سليمة العقل بعد أن تحولت حياتها إلى جحيم إثر وفاة ابنتها باولا عام (...)
تقول الروائية آيزابيل الليندي التي تعتبر من أهم كتاب أميركا اللاتينية إن الأدب منحها وهي في المنفى صوتا لتنقذ ذكرياتها من لعنة النسيان، ومكنها من خلق عالمها الخاص، اذ أبقتها الكتابة سليمة العقل بعد أن تحولت حياتها إلى جحيم إثر وفاة ابنتها باولا عام (...)