فى حارة صغيرة بحى عابدين، يجلس عم «سيد»، ذو الاثنين والستين عاما، داخل دكانه الذى تمتد رائحته إلى الخمسينيات من القرن الماضى، والذى لم يتغير نشاطه حتى الآن، رغم التطور الذى طرأ على مهنة سيد.
«مكوجى رجل» هذه هى مهنة عيد سيد التى لم يتركها منذ أن (...)