يستقبل الأقباط الأرثوذكس، غدا، رأس السنة القبطية الجديدة 1740 قبطى، وهو اليوم المعروف ب«عيد النيروز»، الذى عرفه الأقباط منذ القرن الثالث الميلادى، ويعد امتداداً للتقويم المصرى القديم، الذى يتكون من 13 شهراً، وهو تقويم نجمى يتبع دورة نجم الشعرى (...)
عرف المصريون عبر التاريخ التقويم القبطى، وهو التقويم الرسمى للكنائس الشرقية المعتمد فى عبادتهم ومناسباتهم الدينية، واستخدمه الفلاحون فى تقسيم مواسم الزراعة، كما اعتمدوا تقويماً آخر وهو التقويم الميلادى الجريجورى، نظراً لشيوعه فى الحياة المدنية (...)
فى عيد النيروز نتأمل: كيف استخفَّ الملايين بالتعذيب والسجن والموت، وكيف تسابق أفراد الشعب من جميع الأعمار والأجناس والثقافات والطبقات الاجتماعية إلى الاستشهاد، وكيف تحولت جماعات المقبوض عليهم للمحاكمة قبل القتل إلى مواكب انتصار، فكانوا يرتدون أفخر (...)
علاقة خاصة تلك التى ربطت عيد النيروز، أو رأس السنة القبطية، بالدورة الزراعية عند الفلاح المصرى، لأنه فى الأصل كان احتفالاً فرعونياً ولكنه اكتسب مسحة قبطية، وارتبطت شهور تلك السنة القبطية فى الفلكلور الشعبى بالقطاع الزراعى.
وكلمة النيروز تعنى فى (...)
على مدار قرون عديدة اجتمع المصريون على الاحتفال ببداية التقويم المصرى القديم ورأس السنة القبطية خلال شهر سبتمبر من كل عام، وشهدت تلك الحقب الزمنية تعديلات وتغييرات، حتى إن بداية السنة الزراعية لدى الفلاح المصرى تغيرت من 17 يوليو إلى 11 سبتمبر بناء (...)
لم يقتصر ارتباط الكنيسة الأرثوذكسية بالحضارة المصرية القديمة على التقويم السكندرى والاعتماد عليه كتقويم كنسى منذ بداية عصر الشهداء، لكن الكنيسة امتزجت بالحضارة المصرية وأعيادها؛ فقد أخذت بعض الأفكار الظاهرية للأعياد والاحتفالات الدينية فى مصر، (...)
أكد مينا سليمان، الباحث فى الشئون القبطية بالمركز الثقافى الأرثوذكسى، أن الأقباط يصلون صلوات بنغمات الفرح من 1 توت وحتى 19 من نفس الشهر حتى الاحتفال بعيد الصليب، مشيراً إلى أن التقويم القبطى امتداد للمصرى القديم ومقسَّم حسب مواسم الفيضان والزرع (...)
اليوم.. بداية السنة القبطية 1740 وهى امتداد للتقويم المصرى القديم الذى يسجل 6265 عاماً
فى مصر، تعانقت القلوب، وتصافح المحب والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب، وكلم موسى على أرضها ربه، وجاءها المسيح لاجئاً، فتقدّس التراب بخطى العذراء وهى تحمله، فهنا مبدأ (...)
قطعت مصر شوطا كبيرا خلال السنوات الثماني الأخيرة في ملفات المواطنة ومواجهة الموروث الضخم من المشكلات الطائفية التي كان أحد أسبابها «حرية المعتقد»، وهو ما كان صداعا مزمنا في رأس الكنيسة والدولة، خلال العقود الماضية.
فخلال السنوات الثماني الماضية، سعى (...)