فى عصر ما بعد الربيع العربى :
صعد مع الربيع العربى فاعل سياسي مهم، لا يمكن إخراجه من المعادلة السياسية والاجتماعية؛ ألا وهو الفاعل الاحتجاجى، ممثلا فى الحركات الاحتجاجية التى لن تتوقف عن النمو والتكاثر، والنشاط فى تعبئة موارد الحركات الاحتجاجية : (...)
تدفع الحكومات المتعاقبة – بعد ثورة يناير 2011- فاتورة شديدة التكلفة اقتصاديا وسياسيا ؛ بمايعكس ، ويثبت عمق المسألة الاجتماعية ، وحجم التناقضات التى تضرب بجذورها فى بنية المجتمع ، والتى تضررت نتيجة أسلوب تراكم ، وكبت الصراعات ، وتأجيلها خلال الحقب (...)