في هذه المرحلة التي تحفل بمختلف التوجهات والأفكار، ويكاد الخلاف بينها أن يتحول إلى صراع دموي تراق فيه الدماء البريئة: الآن بمصر وأيضاً بتونس، وغداً في كافة المجتمعات العربية، لأنها موجة قادمة وعلينا ألا نخفي رؤوسنا في الرمال فلا بد من مواجهة الأمر (...)
من القرآن الكريم فى سورتى البقرة ومريم نستخلص الآتى:
أولاً: بعد مرور زمن على مجىء سيدنا موسى وهداية قومه بنى إسرائيل، فقد تولى كثير منهم عن دينهم، وبدلوا كلام الله سبحانه وتعالى، لما فيه صالح دنياهم الزائلة.
ثانيا: حافظ القليل من علمائهم على دينهم (...)
- لا تتصارع على الرزق ولكن اسعَ إليه، قال تعالى «وفى السماء رزقكم وما توعدون».
- ارضَ بما قسم الله لك، وانظر إلى الجوانب المشرقة فى حياتك، وأكثر من شرب الماء.
- عامل الناس بما تعلم فيهم من خير، ولا تُسئ الظن بهم، ولاقهم بالابتسام.
- لا تكره أحداً، (...)
يبدو «إسلاميو» تونس أكثر استعداداً للتلاؤم والتوافق من «إخوان مصر». فالشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة «النهضة» الإسلامية في تونس قبل نصاً دستورياً يقرر أن دين تونس الرسمي هو الإسلام ولم يصر على اعتبار الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً للتشريع. هذا في (...)
ثمة توقعات في شأن السياسة الروسية بعد فوز بوتين. ونعتقد أن «الخيار الطبيعي» أمامها هو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولو بعد حين.
فهل انضمام روسيا إلى أوروبا «تخريف من التخاريف» أم احتمال من احتمالات التاريخ؟
لا نعتقد أن هذا الاحتمال التاريخي (...)
التغيير السياسي الهام الذي شهدته مصر هو إسقاط حكم حسني مبارك الذي هو امتداد لعصر السادات، منذ أن وقع السادات معاهدة «كامب ديفيد» مع إسرائيل وفتح للقطاع الخاص في الاقتصاد (ولكن على العرب أن يتذكروا أن مبارك عمل على إعادة العلاقات المصرية العربية (...)
في البدء لننظر في “خريطة الطريق” التي يمكن أن تتمخض عن التطورات الجارية في ما يُسمّى بثورات “الربيع العربي” ففي ضوء هذه التطورات الجارية في عدد من الدول العربية يمكن “رؤية” ثلاثة احتمالات من المواجهة:
* أولاً: مواجهة التوافق بين الدينيين (...)
الحياة فى19/6/2008
حدث المؤتمر الإسلامي العالمي الذي عقد في مكة برعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز مر إعلامياً بين أحداث كثيرة متلاحقة هذه الأيام.
لكنه، وفي ضوء المبادئ الإسلامية الفكرية التي صدرت عنه، سيبقى حدثاً انعطافياً في مسيرة الفكر (...)
علينا أن نعترف بشجاعة أن أصحاب الاتجاهات الإسلامية يمثلون الغالبية العظمى في المجتمعات العربية. ومن ليس منهم فإنه متعاطف معهم. وبلا شك فإن قسماً من أصحاب هذه الاتجاهات يمثلون للأسف تشدداً وإرهاباً وعنفاً لا يمكن التحاور معه سياسياً (وإن كانت ثمة (...)