في هذا الحوار يتحدث الروائي التونسي الحبيب السالمي، المقيم في باريس، عن “الربيع العربي” ومأساة اللاجئين الذين تدفقوا على الغرب، ودور المبدع في استشراف المستقبل، بالإضافة إلى حديثه عن المنجز الروائي العربي وفهمه للكتابة الروائية، دون إغفال سؤال الأدب (...)
من بين مدخلي المقهي، كانت تستعمل دائما المدخل الضيق، والذي يسمي باب الظل. كانت تختار نفس الطاولة في أقصي القناعة الصغيرة. في أول الأمر لم تكن توجه الحديث لأحد، ثم تعرفت بعدها علي مرتادي "كوندي" الذين كان معظمهم في مثل سنها، أي ما بين تسع عشرة سنة (...)