لم يكن عماد رشدى محمد طلب، يتخيل للحظة، وهو يستقل القطار إلى قريته شطورة، لترتيب الاستعدادات لحفل زفافه، أنه ذاهب إلى قدره للقاء الله، وأن جهوده مع أبناء قريته للسيطرة على الحريق الذى نشب بأحد المنازل منذ نحو أسبوع، وأودى حتى الآن بأرواح 21 شهيدا (...)