لا كان رئيس الوزراء، هشام قنديل، فى وداع منصور حسن.. ولا كان أحد من الرئاسة، ولا مكتب الإرشاد.. ربما نلتمس العذر للدكتور قنديل.. لا يعرف من هو منصور حسن؟، ولا قرأ التاريخ، ولا هو سياسى يفهم معنى رحيل سياسى قدير.. لكن ما العذر للمرشد وجماعته؟.. منصور (...)
لا أدرى لماذا تراجع اهتمامنا بالانتخابات الأمريكية؟.. أخبار محدودة عن السباق الرئاسى، وتحليلات تبحث لها عن مساحات فى الصحف.. الأغرب أننا نتعامل مع الانتخابات كأنها لا تعنينا.. فى أى انتخابات مضت كانت المانشيتات الرئيسية، كأنها انتخابات على الرئاسة (...)
هل يمكن أن يقوم نائب الرئيس، باعتباره قانونياً، بالدفاع عن محاميى الإخوان فى قضية سب المحكمة الدستورية؟.. هل يقف فى ساحة القضاء وهو يلبس روب المحاماة لأول مرة، أم أن هذا الدور يقتصر فقط على مستشارى الرئيس؟.. أمس ترافع «العوا» عن «الحافى» (...)
يكره الإخوان المعارضة، مع أنهم جاءوا من صفوف المعارضة، ويكرهون الإعلام والفضائيات، مع أنه لولا الإعلام ما انهزم نظام مبارك، ولا انهار.. ولولا المعارضة والإعلام، ما كانت الثورة، وما كان الإخوان.. الإخوان يعرفون هذا، لذلك يحتاطون للإعلام والمعارضة، (...)
لا شىء تغير بعد الثورة.. بلاغات وصراخ فقط، وما شاء الرئيس كان، وما لم يشأ لم يكن.. بالضبط كما كان قبل الثورة.. على الناس أن تصرخ، وليس على الرئيس أن يستجيب.. أمس الأول صرخ الناس خشية إقامة مباراة السوبر.. أقيمت المباراة بزعم الحفاظ على هيبة الدولة.. (...)