في كل حكاية، هناك لحظة لا تُنسى. ليست لحظة اللقاء، بل لحظة الرحيل.. تلك اللحظة التي يهبط فيها الصمت كغبار كثيف، وتختلط فيها المشاعر، فلا تعرف أأنت حزين لأن أحدهم غادر، أم لأنك لم تعد ترى فيه ما يستحق البقاء.
مؤمن الجندي يكتب: إلى أين يذهب من لا يحب (...)
في لحظة ما من حياة الإنسان، تُسلط عليه الأقدار ضوءًا ساطعًا، ليس لتكشف ضعفه، بل لتمنحه فرصة.. فرصة تليق بما في قلبه من رجاء، لا بما في أفعاله من ضياع.
مؤمن الجندي يكتب: اللعب خارج أسوار الحب
مؤمن الجندي يكتب: زيزو وال100 ذنب
كنت هناك. رأيتك وأنت (...)
في مدينةٍ بعيدة، كان هناك مسرح قديم، يتجمع فيه الناس كل مساء، يصفقون بحماس، ويهتفون بأسماء الراقصين على الخشبة، حتى خُيل للجميع أن الخشبة وطن، وأن الرقص عهد لا يُنقض.
مؤمن الجندي يكتب: زيزو وال100 ذنب
مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
وكان من بين (...)
في زمنٍ تسللت فيه الأصابع إلى الشاشات، وانطلقت الألسن من خلف الستائر، صار أبسط ما يُمكن أن يفعله البعض أن يجلدوا الآخرين بالكلمات. كلمات لا تُقال في وجوههم، بل تُلقى خلف ظهورهم كما تُرمى الحجارة على نوافذ البيوت الدافئة. لا قانون يحكمها، ولا ضمير (...)
في قلب الزحام، عند ناصية حارة مصرية قديمة تنبعث منها رائحة البصل المحمّر ودفء الذكريات، يقف الكشري المصري كأنه راوية شعبي، لا يقرأ من كتاب، بل يحكي من الذاكرة.. يحكي عن وطنٍ يجيد خلط المتناقضات، عن فقرٍ شريف يتجمّل بالبخار الصاعد من الصحن، عن شعبٍ (...)
في بعض الوجوه تسكن أوطان، وفي بعض الأصوات تنام ذاكرة شعب بأكمله.. هناك وجوه لا تُنسى، لا لأنها لامست الشاشات، بل لأنها لامست القلوب دون استئذان.. أشرف محمود... ليس مجرد اسم لمعلق رياضي، بل حكاية مصرية تمشي على قدمين، رجل حين يتحدث، تسمع في صوته (...)
حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، (...)
في كل مهنة، كما في كل مباراة، هناك من يملك كل الأدوات، لكنه يقف في منتصف الساحة بلا حيلة.. يمتلك الكاميرا لكنه لا يرى، يملك القلم لكنه لا يكتب، يرفع صوته لكنه لا يُسمَع.. وهناك آخرون، لا يملكون إلا نفَسًا شريفًا، وموهبةً تقاوم قسوة الطريق، ومع ذلك (...)
في لحظات بعينها، لا تكون المعركة بينك وبين خصمٍ أمامك، بل بينك وبين نفسك بين ما تعرف أنه صواب، وما تخشاه أن يكون خطأ، بين ما تريده فعلًا، وما تخشى عواقبه.
مؤمن الجندي: "sense" التوقيت
مؤمن الجندي يكتب: ظل البقاء
هي لحظات قصيرة لا تُقاس بالثواني، بل (...)
أعلن النادى الأهلى تعاقده مع أحمد سيد زيزو، نجم الزمالك فى صفقة انتقال حر لمدة 4 مواسم فى صفقة انتقال حر.
ونجح مسئولو الاهلى فى قيد أحمد سيد زيزو الوافد الجديد للقلعة الحمراء فى قائمة الفريق المشاركة فى كأس العالم للأندية بعد إنهاء إجراءاته (...)
في زحام المشهد الإعلامي والمسلسلات والبرامج والمقالب "والذي منه"، حيث الأضواء تسرق الحقيقة والكاميرات تُلون الواقع، يبرز صوت مختلف، صوت يحمل بين نبراته صدى الشارع المصري، بوجعه وأمله، بحكايته الصادقة وملامحه البسيطة.. إنه أحمد رأفت، مذيع الشارع الذي (...)
في زحمة الأيام ومسارات الحياة الملتوية، نجد أنفسنا في لحظات يفقد فيها الجسد والروح توازنهما.. فجأةً، تتحول الصحة إلى عدوٍ غادر لا يرحم، تخوننا كما يخوننا أقرب الناس في أوقات الشدة، تلك اللحظة التي نشعر فيها بأن كل ما بنيّناه على مر السنين من قوة (...)
لم يكن مجرد شاب عادي، ولم تكن رحلته مجرد مسيرة عمل تقليدية.. وُلد في ظروف مثل ظروفنا جميعًا، ولكن ما يفرق أن الأحلام تُكتب بالعرق قبل الحبر، وحيث لا يُمنح النجاح بل يُنتزع! لم يكن له سند سوى يقينه بأن الشمس تشرق لمن يسعى إليها، وأن الأبواب الموصدة (...)
حين يلتقي الحلم المصري بميدان العالم، لا تكون مجرد لحظة عابرة، بل هي تجسيد عميق لتاريخ طويل من الإصرار والعزيمة، لحظة يُكتب فيها فخر مصر بسواعد أبناءها، وتُسطر على الأرض مسيرة طويلة من النجاح لا يعرف أصحابها حدودًا.. بين الأنهار والشمس الساطعة، وسط (...)
في أحد الأيام الهادئة، كان هناك رجل حكيم يُدعى "فارس".. كان هذا الرجل يتمتع بحكمة عميقة، وكان الكثيرون يلجؤون إليه لطلب النصائح في شتى أمور الحياة، لكنه كان دائمًا يبتسم ابتسامة غامضة عندما يسأله أحدهم عن سر نجاحه في اتخاذ القرارات الهامة، وكأنه (...)
ليس هناك سلاح أشد فتكًا، ولا درع أقوى حصانة، من الإرادة التي تسكن الإنسان.. تلك الشعلة التي تشتعل في صدره حين يقال له: "لن تستطيع"، فيجعل منها نورًا يشق به الظلام، ونارًا تحرق بها الشكوك! إنها القوة التي تجعل المرء يقف أمام الجبال التي قيل إنها لا (...)
في غمرة الحياة، ونحن نلهث خلف الزمن، نغفل أن كل شيء إلى زوال.. يمضي الإنسان كما يمضي النهار إلى الليل، ويتبدل المجد كما تتبدل الفصول، ويغيب كل شيء كما يغيب ضوء الشمس خلف الأفق، لا المال يبقى، ولا الألقاب تخلد أصحابها، ولا الرتب تمنح صاحبها حق البقاء (...)
في عالم يتنفس الرتابة، ويمضي على عكاز العادة، يولد أشخاص لا يطيقون السكون في قفص المألوف، ولا يرضون بأن يكونوا نقطة في بحر التقليد.. هؤلاء لا يكسرون القواعد عبثًا، ولا يتمردون لمجرد التمرد، بل هم عازفون منفردون في أوركسترا الحياة، يعزفون لحنًا (...)
في لحظة ما، يجد الإنسان نفسه على حافة مفترق طرق، بين درب العاطفة الحار المتقد، ودرب المصلحة الباردة الحاسبة.. حين تتعارض الفائدة العقلانية مع المشاعر الجياشة، يصبح القرار أشبه بجراحة دقيقة لا مجال فيها لخطأ، لأن كل ميلان نحو أحد الطرفين قد يُحدث (...)
الحلم هو الشرارة الأولى لكل إنجاز، وهو الضوء الذي يشق ظلام العادي والمألوف، يحرك القلوب الطامحة والعقول المتوثبة، لكنه في الوقت ذاته قد يكون وهمًا زائفًا إذا لم يزِن المرء خطاه بين الحلم والإمكان.. فمتى يكون الحلم وقودًا للنجاح، ومتى يكون عبئًا يسحب (...)
في شوارع المدينة، عند الفجر، يتحرك الموظف الكادح إلى عمله قبل أن تشرق الشمس، يتدثر بمعطف قديم ويخوض معركة يومية في وسائل المواصلات المزدحمة، يدرك أن كل ساعة من يومه محسوبة، وأن راتبه الشهري، رغم أنه بالكاد يكفي، هو نتاج عرق جبينه.. وعلى بعد أحياء (...)
ينتابني دائمًا سؤال حول كل قائد، لماذا عندما يقود سفينته نحو بر الأمان يختلط على الجميع الاتجاه؟ ففي عالمنا المتسارع الذي يموج بالآراء والتوجهات، تبرز دائمًا رؤية القائد كمنارة تُضيء العتمة وسط العواصف، إنها رؤية لا تشبه رؤيتنا نحن الذين ننظر من (...)
في الحياة، تنشأ الأحلام كطيور مهاجرة، تبحث عن فضاء أوسع لتحلق فيه، لكنها كثيرًا ما تصطدم بأسوار حب التملك والرغبة في السيطرة.. نرى من يتمسك بكل شيء بين يديه، يخشى أن يفقده حتى وإن كان ذلك على حساب طموح الآخرين أو تطورهم! وكأن العالم ساحة صراع بين (...)
في مسرح الحياة، يقف بعض الأشخاص تحت أضواء الحب الجماعي، ملايين القلوب تتسابق لتقديم محبتها وإعجابها، وتُغرقهم بفيض من المشاعر التي تجعلهم في مقام القداسة البشرية.. ولكن فجأة، وكأن عاصفة غاضبة اجتاحت الميدان، يتبدل الحب والإعجاب إلى نقد لاذع، والقلوب (...)
في حياة كل إنسان فرصة واحدة ليترك أثرًا لا ينسى، أثرًا يتجاوز حدود الزمن، ويستمر حتى بعد غيابه.. فالأثر الحقيقي ليس بما نملكه أو نحققه لأنفسنا، بل بما نزرعه في قلوب الآخرين من حب وخير وذكرياتٍ تُروى بعد رحيلنا! نحن نعيش على هذه الأرض كعابرين، لكن (...)