في زحام المشهد الإعلامي والمسلسلات والبرامج والمقالب "والذي منه"، حيث الأضواء تسرق الحقيقة والكاميرات تُلون الواقع، يبرز صوت مختلف، صوت يحمل بين نبراته صدى الشارع المصري، بوجعه وأمله، بحكايته الصادقة وملامحه البسيطة.. إنه أحمد رأفت، مذيع الشارع الذي (...)
في زحمة الأيام ومسارات الحياة الملتوية، نجد أنفسنا في لحظات يفقد فيها الجسد والروح توازنهما.. فجأةً، تتحول الصحة إلى عدوٍ غادر لا يرحم، تخوننا كما يخوننا أقرب الناس في أوقات الشدة، تلك اللحظة التي نشعر فيها بأن كل ما بنيّناه على مر السنين من قوة (...)
لم يكن مجرد شاب عادي، ولم تكن رحلته مجرد مسيرة عمل تقليدية.. وُلد في ظروف مثل ظروفنا جميعًا، ولكن ما يفرق أن الأحلام تُكتب بالعرق قبل الحبر، وحيث لا يُمنح النجاح بل يُنتزع! لم يكن له سند سوى يقينه بأن الشمس تشرق لمن يسعى إليها، وأن الأبواب الموصدة (...)
حين يلتقي الحلم المصري بميدان العالم، لا تكون مجرد لحظة عابرة، بل هي تجسيد عميق لتاريخ طويل من الإصرار والعزيمة، لحظة يُكتب فيها فخر مصر بسواعد أبناءها، وتُسطر على الأرض مسيرة طويلة من النجاح لا يعرف أصحابها حدودًا.. بين الأنهار والشمس الساطعة، وسط (...)
في أحد الأيام الهادئة، كان هناك رجل حكيم يُدعى "فارس".. كان هذا الرجل يتمتع بحكمة عميقة، وكان الكثيرون يلجؤون إليه لطلب النصائح في شتى أمور الحياة، لكنه كان دائمًا يبتسم ابتسامة غامضة عندما يسأله أحدهم عن سر نجاحه في اتخاذ القرارات الهامة، وكأنه (...)
ليس هناك سلاح أشد فتكًا، ولا درع أقوى حصانة، من الإرادة التي تسكن الإنسان.. تلك الشعلة التي تشتعل في صدره حين يقال له: "لن تستطيع"، فيجعل منها نورًا يشق به الظلام، ونارًا تحرق بها الشكوك! إنها القوة التي تجعل المرء يقف أمام الجبال التي قيل إنها لا (...)
في غمرة الحياة، ونحن نلهث خلف الزمن، نغفل أن كل شيء إلى زوال.. يمضي الإنسان كما يمضي النهار إلى الليل، ويتبدل المجد كما تتبدل الفصول، ويغيب كل شيء كما يغيب ضوء الشمس خلف الأفق، لا المال يبقى، ولا الألقاب تخلد أصحابها، ولا الرتب تمنح صاحبها حق البقاء (...)
في عالم يتنفس الرتابة، ويمضي على عكاز العادة، يولد أشخاص لا يطيقون السكون في قفص المألوف، ولا يرضون بأن يكونوا نقطة في بحر التقليد.. هؤلاء لا يكسرون القواعد عبثًا، ولا يتمردون لمجرد التمرد، بل هم عازفون منفردون في أوركسترا الحياة، يعزفون لحنًا (...)
في لحظة ما، يجد الإنسان نفسه على حافة مفترق طرق، بين درب العاطفة الحار المتقد، ودرب المصلحة الباردة الحاسبة.. حين تتعارض الفائدة العقلانية مع المشاعر الجياشة، يصبح القرار أشبه بجراحة دقيقة لا مجال فيها لخطأ، لأن كل ميلان نحو أحد الطرفين قد يُحدث (...)
الحلم هو الشرارة الأولى لكل إنجاز، وهو الضوء الذي يشق ظلام العادي والمألوف، يحرك القلوب الطامحة والعقول المتوثبة، لكنه في الوقت ذاته قد يكون وهمًا زائفًا إذا لم يزِن المرء خطاه بين الحلم والإمكان.. فمتى يكون الحلم وقودًا للنجاح، ومتى يكون عبئًا يسحب (...)
في شوارع المدينة، عند الفجر، يتحرك الموظف الكادح إلى عمله قبل أن تشرق الشمس، يتدثر بمعطف قديم ويخوض معركة يومية في وسائل المواصلات المزدحمة، يدرك أن كل ساعة من يومه محسوبة، وأن راتبه الشهري، رغم أنه بالكاد يكفي، هو نتاج عرق جبينه.. وعلى بعد أحياء (...)
ينتابني دائمًا سؤال حول كل قائد، لماذا عندما يقود سفينته نحو بر الأمان يختلط على الجميع الاتجاه؟ ففي عالمنا المتسارع الذي يموج بالآراء والتوجهات، تبرز دائمًا رؤية القائد كمنارة تُضيء العتمة وسط العواصف، إنها رؤية لا تشبه رؤيتنا نحن الذين ننظر من (...)
في الحياة، تنشأ الأحلام كطيور مهاجرة، تبحث عن فضاء أوسع لتحلق فيه، لكنها كثيرًا ما تصطدم بأسوار حب التملك والرغبة في السيطرة.. نرى من يتمسك بكل شيء بين يديه، يخشى أن يفقده حتى وإن كان ذلك على حساب طموح الآخرين أو تطورهم! وكأن العالم ساحة صراع بين (...)
في مسرح الحياة، يقف بعض الأشخاص تحت أضواء الحب الجماعي، ملايين القلوب تتسابق لتقديم محبتها وإعجابها، وتُغرقهم بفيض من المشاعر التي تجعلهم في مقام القداسة البشرية.. ولكن فجأة، وكأن عاصفة غاضبة اجتاحت الميدان، يتبدل الحب والإعجاب إلى نقد لاذع، والقلوب (...)
في حياة كل إنسان فرصة واحدة ليترك أثرًا لا ينسى، أثرًا يتجاوز حدود الزمن، ويستمر حتى بعد غيابه.. فالأثر الحقيقي ليس بما نملكه أو نحققه لأنفسنا، بل بما نزرعه في قلوب الآخرين من حب وخير وذكرياتٍ تُروى بعد رحيلنا! نحن نعيش على هذه الأرض كعابرين، لكن (...)
في زاوية بعيدة من حياة كلاسيكية، وُلد حلم كبر مع صاحبه كالنبتة التي تشق طريقها بين الصخور، تبحث عن الشمس رغم كل العتمة.. كان طفلًا يحمل في قلبه بذرةً صغيرة، لكنها مضيئة كنجمة تختبئ خلف الغيوم، تنتظر لحظة السطوع.. كان حلمه أشبه بلوحة يرسمها في مخيلته (...)
ذات مساء في غرفة الأخبار.. جلست على مكتبي بالجريدة التي أعمل بها، حيث ينبض العالم بأصوات الهواتف وصفير الإشعارات، متكئة على الحواسيب التي باتت وكأنها أوتار تعزف عليها أيدي المحررين.. نظرت حولي لأرى زملائي منشغلين بمتابعة الأخبار المتداولة على وكالات (...)
في إحدى الأمسيات، جلس رجل ثري على شرفة قصره الفخم، يتأمل الأضواء المتلألئة التي تملأ المدينة، كان يملك كل شيء يمكن للمال أن يشتريه سيارات فارهة، طائرات خاصة، وحتى جزيرة خاصة باسمه.. لكن في تلك اللحظة، شعر بفراغٍ لم يملأه أي من ممتلكاته! في الجهة (...)
كانت الأساطير دائمًا مزيجًا عجيبًا بين الموهبة الفطرية والعمل الجاد، وبين الصدفة والفرصة.. في كل مجال يبرز القليلون ممن يملكون مفاتيح الدخول إلى عالم الخلود بمجالهم، أما كرة القدم بتعقيدها وجمالها، لا تختلف عن هذا السياق، حيث تكون صناعة الأسطورة (...)
في عالم يمتلئ بالصخب والمظاهر الخادعة، تظل النية الصادقة هي النور الخفي الذي يهدي الأرواح ويجمع القلوب.. سلامة النية ليست مجرد فضيلة، بل هي جوهر الإنسانية الذي يمنحنا القدرة على رؤية الجمال في الآخرين، والتواصل معهم بمحبة خالصة! التواضع مع كل من (...)
في ليلة هادئة، تحت سماء يملؤها الدعاء والأمل، وقف رجل بين جموع الحجيج في الحرم المكي، حيث تعلو الأصوات بالتكبير والتهليل، وحيث تلتقي القلوب على الطهارة والخشوع.. لكنه، وسط تلك الروحانيات، رفع يديه إلى السماء ليسأل الله.. لا بالرزق ولا بالعفو، بل (...)
في حياةٍ تموج بالتقلبات، هناك لحظة تسبق كل شيء، لحظة نادرة، لكنها أصدق ما يمكن أن يعيشه الإنسان.. هي لحظة الترقب، تلك المسافة الغامضة بين الفكرة وتجسدها، بين الحلم وواقعه، بين ما نريده وما قد يكتبه القدر.
مؤمن الجندي يكتب: بالونة مزدوجة
مؤمن الجندي (...)
الكلمات ليست مجرد أصوات تنبعث من الحناجر، بل هي مفاتيح تُفتح بها أبواب القلوب، أو تُغلق بها.. والتصرفات ليست مجرد حركات عابرة في مسرح الحياة، بل هي رسائل مشفّرة تعبّر عن باطن النفوس ومكنون العقول! غير أن الإشكالية الكبرى تكمن حين تتعارض الكلمة مع (...)
انفجر في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، خط مواسير الغاز المجاور لطريق بلبيس الصحراوى، بمنطقة الخانكة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقليوبية، بلاغًا بانفجار خط مواسير الغاز المجاور لطريق بلبيس الصحراوى بمنطقة الخانكة، وعلى الفور دفعت الإدارة (...)
في رحلتنا مع البشر، نُبحر في بحار وجوههم، نغوص في أعماق نظراتهم، ونلتقط من تعابيرهم ما يعكس ألوان أرواحهم، الوجوه هي القصائد التي تكتبها الحياة على محيا الإنسان، والمرآة التي تعكس أصدق ما في داخله، لكن، كم مرة قرأنا قصيدةً مشوهة؟ وكم مرة انخدعنا (...)