لم يكن مجرد شاب عادي، ولم تكن رحلته مجرد مسيرة عمل تقليدية.. وُلد في ظروف مثل ظروفنا جميعًا، ولكن ما يفرق أن الأحلام تُكتب بالعرق قبل الحبر، وحيث لا يُمنح النجاح بل يُنتزع! لم يكن له سند سوى يقينه بأن الشمس تشرق لمن يسعى إليها، وأن الأبواب الموصدة لا تصمد أمام من يملك مفتاح الاجتهاد. مؤمن الجندي يكتب: مراد الانفراد مؤمن الجندي يكتب: الحقونا مؤمن الجندي يكتب: الهروب العظيم مؤمن الجندي يحاضر ورشة إدارة الأزمات الإعلامية لقيادات وزارة الصناعة الإماراتية بدأ من حيث يبدأ الجميع، صحفيًا ومراسلًا صغيرًا في زاوية لا يلحظها أحد، يعمل بصمت، بينما عيناه ترصدان كل تفصيلة، وذهنه يلتقط الدروس من كل موقف.. لم يكن ينتظر أن يشار إليه بالبنان، بل كان يعرف أن الأفعال وحدها هي التي تصنع المجد! كل مهمة أنيطت به، أداها وكأنها الخطوة الأخيرة نحو الحلم، فأتقنها حتى بات اسمه مرادفًا للجودة والانضباط. محمد ثابت لم يكن مجرد اسم جديد في المشهد الرياضي، بل كان من وجهة نظري -سفيرًا إعلاميًا مصريًا- في الكاف والفيفا، حقق نجاحات لا ينكرها أحد.. والأهم علاقته مع الجميع أكثر من رائعة، ليصبح ثابت المتحدث الرسمي لقطاع الكرة بالنادي الأهلي، ويكون صلة الوصل بين الكيان الكبير وجماهيره العظيمة. اختيار ثابت لهذا المنصب لم يكن مفاجئًا لمن يعرف مسيرته.. فهو لم يصل إلى هنا صدفة، بل عبر رحلة طويلة من الاجتهاد، بدءًا من الصحافة المكتوبة وحتى الإدارة الإعلامية، حيث اكتسب خبرات متعددة جعلته قادرًا على التعامل مع أدق التفاصيل وأكبر التحديات. سنوات مرت، والسلم الذي بدأه بدرجاته الأولى صار الآن شاهقًا، وهو يقف على أعلاه، ليس لأنه كان محظوظًا، بل لأنه كان الأجدر.. لم ينسَ البدايات، ولم ينسَ أن المجد الحقيقي لا يكون في الوصول فقط، بل في أن تترك أثرًا لا يمحوه الزمن.. وبالفعل صنع ثابت أثرًا عظيمًا من السيرة العطرة وهذا كما تعلمون أفضل ما أحلم به في حياتي، لأنني أقول لكم دومًا "الدنيا بالسيرة والآخرة بالأعمال". وهكذا، كان المنصب الجديد لثابت ليس مجرد منصب، ولا مجرد لقب، بل كان حكاية تُروى لمن يظن أن الأقدار تُمنح مجانًا، ولمن يؤمن أن الشمس تشرق لمن يسعى إليها، لا لمن ينتظرها خلف النوافذ المغلقة، وكلماتي هذه دون أن أتقابل مع ثابت في أي مرة، ولكن كما تعلمون أكتب معكم للحق وبالحق، لنترك أثرًا في هذه الدنيا. في نهاية المطاف، يبقى النجاح الحقيقي ليس في الوصول إلى القمة فحسب، بل في القدرة على الثبات فوقها، والاستمرار في العطاء رغم التحديات.. يا صديقي المناصب قد تُمنح، لكن المكانة تُكتسب بالاجتهاد، والإرث يُصنع بالكلمة الصادقة والموقف الحكيم، فالأسماء تمر، لكن الأثر يبقى. للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا