''عارفة يا أبله؟ لما أكبر عايزة أشتغل في كلية الطب''
كانت هذه هي كلماتها عندما توقفت للحديث معها. هذه الطفلة ذات الاثني عشرة سنة. كنت أمر من أمامها كثيراً في طريقي. تجلس قريباً من محطة المترو، وتنظر للمارة بضحكة بريئة قائلة: ''مش عايزة مناديل؟''
في (...)