من ديوان فيروزية العينين
شعر / علي عبد المنعم مبروك
أثمل ُ لو زرت ُ حديقتها
و زرعت ُ الشعر َ بضيعتها
بنبيذ ِ العشق ِ تسامرني
و شفاه الشوق ِ تحاورني
كي أدخل َ سحرَ مدينتها
بقوارب ِ شِعر ٍ ترجوها
كي تعتق َ بوح َ سرائرها
كي أعزف َ فوق مسامات ٍ
من جسد ٍ (...)
شعر علي عبد المنعم مبروك
اثمل ُ لو زرت ُ حديقتها
و زرعت ُ الشعر َ بضيعتها
بنبيذ ِ العشق ِ تسامرني
و شفاه الشوق ِ تحاورني
كي ادخل َ سحرَ مدينتها
بقوارب ِ شِعر ٍ ترجوها
كي تعتق َ بوح َ سرائرها
كي اعزف َ فوق مسامات ٍ
من جسد ٍ خربش َ ليلتها
بأنامل موج ٍ (...)
علي جسد ِ الوقت ِ تراقصنا
و التحف َ الحب ُ شوارعنا
أصبحنا شوقا ً منثورا
ما بين شراشف عينيك ِ
و أريج يسكن ُ شفتيك ِ
كانت غزواتي تمطرني
بحروف ٍ
و قصائد ........
صورة ْ
لامرأة ٍ نزعت أوراقي
عن جسدي يوما ً
و تهاوت
فوق الأغصان بلا قيد ٍ
تقطف ُ من (...)
احترقت شوقا ً و تهاوي
من عبق ِ الباحة أمطارا ً
تروي شرياني
ترويني
أتأرجح ُ بين حدائقها
أتذوق شهد َ أناملها
اثمل ُ لو فاحت عينيها
ونهود الخمر ِ تناديني
كي أعصر من فيها
وجدا ً
التحف الآهات ِ كتابا ً
و أسامر ُ ثغرا ً يشجيني
يا تلك الأوركيد تعالي
في (...)
في حدائق الرمان و الجمار
و القصب المعبأ بالهوى
كانت الأشعارُ تشدو
ثم تعدو
نحو بحر ٍ
من حروف ٍ
ترتبك ْ
كانت الأوراقُ حبلي
بانتعاش ٍ ذات بوح ٍ
من ربيع ٍ يختبئ ْ
كانت الأزهار تحنو ...
في بهاء الليل تسمو
كي أسامر َ بوح َ زهر ٍ
في ضلوعي يشتبك ْ
هذه (...)
علي أجساد ِ الوقت ِ
وفي زاوية ٍ من بوحي
كانت أوراقي تتهاوي
في ارق ٍ يصفع ُ أحلامي
و يغادر مخدع َ أوهامي
كي تُشرق َ أشعاري شوقا ً
لقوافي وبروج ٍ عدة ْ
كانت أقلامي ملحفة ً
و وسادة ُ أحباري أيكا ً
و السطرُ يخاتل ُُ في نبضي
يتخطي أسوار الوحدة ْ
باغتني (...)
امرأة ٌ تلحف ُ ساقيها
بثلوج ٍ وبكاء ٍ اسود ْ
و بقايا كبد ٍ عربي ٍ
يتلظي بخواء ٍ
اخرق ْ من يسكن أوجاع َ الليل ِ
أو يشرب من لهب ٍ
أحمق ْ سوري ٌ
و شظايا وهم ٍ يتأرجح ُ
بخيام الموتى
تنفس ُ برد َ مآقينا
و يسامرُ بارود ٍ
أهوج ْ أشباح ُ الموت ِ
بلا مأوي في (...)
رجل ٌ من خلجان البوح ِ
يساقط ُ أمطارا ً رطبة ْ
في مطلع ِ جعبته الأولي
يتراقص ُ و العشب ُ يغني
فيموج ُ الشعر ُ بعينيه
و يُراق ُ الصمت ُ بلا دمع ٍ
لو حاول َ غيم ُ طلاسمنا
أن يشجب َصيحته ليلا ً
ينزف ُ انهارا ً من وجد ٍ
و يشج ُ الصبح َ بلا قيد ٍ
ليلملم (...)
لم يتهيأ عتق ُ الليل ِ
كي يتباري كالعصفور ِ
في ملحمة ٍ تلو الاخري
كي يتوغل َ بوح ُ مدادي
في بوتقة ٍ من صلصال ٍ
يرسم بعض عطايا المرأة ْ
هذي بدر ٌ يغزو ورقي
ينثر عبقا ً في أروقتي
شهد ُ حدائق َ صنع المولي ْ
ترقص ُ في ساحات ِ الفل ِ
تمطر ُ عشقا ً في َ (...)