لم يتهيأ عتق ُ الليل ِ كي يتباري كالعصفور ِ في ملحمة ٍ تلو الاخري كي يتوغل َ بوح ُ مدادي في بوتقة ٍ من صلصال ٍ يرسم بعض عطايا المرأة ْ هذي بدر ٌ يغزو ورقي ينثر عبقا ً في أروقتي شهد ُ حدائق َ صنع المولي ْ ترقص ُ في ساحات ِ الفل ِ تمطر ُ عشقا ً في َ قافيتي طاف َ الشوق ُ مداخل َ موجي ثم ترجَّل َ صوب المأوي ْ هذي رحاب ٌ قد تهدينا فجرا ً يشرق ُ في وادينا داعب َ جهرا ً صمت َ الجرحى يا مخلوقا ً في طاولتي هدهد َ كل بحور النجوى شعري بات َ هزيلا ً يشكو وهن َ حروف ٍ قد تتواري حين تبارز سحر َ المرأة ْ