قتلة السوريين من كل سورية كما هم ثوارها. الثورة شعبية، ورافضوها قسم من الشعب السوري. ليسوا قلة ولا يمكن حصرهم
ب «أقلية». ليسوا وافدين ولا «مندسين» ولا دخلاء مسلحين، ولا «مستعمرين» تفرغوا للنهب. ليسوا طائفيين ولا خونة ولا دعاة تقسيم وتدمير. هؤلاء (...)
قلتُ: فلأكن واحداً منهم، من الشباب المتحمسين الذين يعرفون كيف يحيون بذكاء؛ منسجمين وظروفَ الحياة الجديدة، مرتاحين مرحين، حتي لو أفضي بهم المرح المزيف إلي الدناءة والقبح والكذب. هكذا إذن سقطت لأتآلف وحياة المجتمع العاطفي. ها أنا ذا أزحف. لذلك ربما، (...)