قراءةُ مابعد السطرين
(شذرات شرق أوسطية)
1/
الليلُ مارقٌ من سهام نومي
ترتجعُ روحي حين يمخضُني البحثُ
عن وجوه سافرتْ من زمن الحضور.
وتركتْ للغياب ذاكرةً وحفنةَ رملٍ!!
2/
ينسابُ كحلي ماءً على خدِّي…
أخدودٌ حفرتهُ صورةٌ
كلما أبرقتْ على سيمياء قلبي
تشعُ (...)
الواقع إنَّ الحديث عن رواية المستنسخ يجرنا للخوض في أحاديث عدة لصالح التكرار والتجربة .
لقد بدأت تجارب الاستنساخ تأخذ قيمتها المادية والمعنوية بمطلع هذا القرن ، حين تم تحويل تجارب حقيقية لشخصيات مستنسخة طابقت كل الملامح والأطباع لكنها كانت تجارب (...)
حين يتلقفُني الواقعُ بين تمخضاتِ الحدث الآني ، بالزَّمن الَّذي يُصادرُ أحلامي ..
لاتكفُّ دموع قلمي عن سحِّ عبراتها ...فلاتُبقي ولاتذر إلا كُحل عينيها قصائدا..!
آآه أيُّها الكذبُ !!
كم دورتني في روحي !
وفي عيون الواقع !
كم تألقني الشدو وقتما لاح ذاك (...)
مع تغير لغة العصر صار بإمكان الإنسان أن يستعيض عن صديقه بمصاحبة دولفين أو قط أو كلب وذهب المذهب ببعضهم أنك إذا أردت أن تعلم صديقك معنى الوفاء فأهده كلباُ لعله يتعلم منه !
وما ذهب الإنسان مذهبه إلى هذا المنحنى إلا بعد أن تأزمت الثقافة الفكرية (...)