أتذكر الطريق من القبة إلى جاردن سيتى، حيث المدرسة، كان أبى يسألنا يوميًا: أى طريق نسلك، كوبرى أم لا كوبرى، وشقيقتى شادية تصيح بحماس الكوبرى الكوبرى بينما أنا خائفة!
كم عشقت لحظات السعادة الكبرى فى الطريق إلى المدرسة.
«أبوكى ينثر الفرحة» عبارة سمعتها (...)
ألف رحمة ونور على روح الأميرة ديانا.. أميرة القلوب بحق وحقيقى.. والتى لابد أنها تنتفض غيظاً وقد صارت غريمتها ضرتها ملكة على إنجلترا وقد فازت بالجولة الأخيرة فى مسلسل الصراع العلنى بين الزوجة والعشيقة التى فازت بعقل وقلب تشارلز ولى العهد ثم ملك (...)
فى الجريمة والرياضة.. فتش عن المرأة.. وابحث عن أصابع الجنس الناعم واللطيف.. وطبقًا لنظريات علم النفس ومبادئ القانون الجنائى؛ فإن أنوثة المرأة تلعب الدور المباشر فى التحريض وإعداد مسرح الجريمة!
المرأة بصريح العبارة.. وكما تؤكد النظريات والتجارب (...)
الموضة الآن هى النيولوك.. أو تغيير الشكل والأداء والسلوك.. بحيث تبدو إنسانًا يختلف تمامًا عن ذلك الذى تعرفه قبل النيولوك.. وعالمة النفس الأمريكية تيرى أندرسون التى تعمل خبيرة للعلاقات العاطفية.. ومستشارة لمشاكل الأزواج والزوجات.. والتى تستعين بها (...)
فى روسيا.. بلد العدل والمساواة.. خرجت الشكاوى الرجالى ضد العدل والمساواة وتكافؤ الفرص.. وقد أكد الرجال هناك أن النساء الروس يتعاملن ببرود وتعالٍٍ مع الرجال.. وأن العلاقة بين آدم وحواء ليست علاقة دفء وانسجام وهى مجرد علاقة حسن جوار.. يمكن أن يتخللها (...)
أشهر المطاعم فى العالم تحمل أسماء الرجال الطهاة الذين افتتحوا المطاعم.. وخذ عندك مكسيم الفرنسى.. ودوجلاس فى بريطانيا ولوبيز فى إسبانيا وتونى فى إيطاليا وماكدونالد فى أمريكا وأبوشقرة فى مصر!
المثير أن أشهر كتاب بالعربية فى فن المطبخ وضعته واحدة ست هى (...)
يا عينى على التليفزيون الذى فتح لنا نافذة على العالم.. وقد صارت الدنيا قرية واحدة.. لا فارق بين عربى وعجمى إلا باحترام الأقليات.. خصوصا تلك الأقلية المقهورة والمضطهدة والتى اسمها المرأة وقد ركبت الموجة وانتهزت الفرصة فلم تعد مواطنا من الدرجة (...)
مع أنه فيلم كوميدى ضاحك.. إلا أنه وجّه صفعة للمجتمع الأمريكى التقليدى والمحافظ.. وقد كشف عن الوجه الدميم للأسرة الأمريكية المفككة.. خصوصا وأن سيناريو الفيلم اعتمد على حقائق وإحصائيات وأرقام مرعبة.. ولا يمكن إنكارها.
الفيلم اسمه نادى المطلقات.. ويحكى (...)
إنما للصبر حدود.. ولهذا قررت الثورة والانقلاب.. على السُّلطة الغاشمة لحضرة الزوج.. الذى يعتقد أنه المندوب السامى.. والممثل الشرعى والوحيد للجنس البشرى.. فيتعامل معها من طرف أنفه.. لا يشركها فى تفاصيل حياته.. لا يطلعها على أسرار تحركاته.. يتصور أنه (...)
كريس ميللر.. الكاتبة اللامعة فى مشاكل القلوب لعدد من المجلات الألمانية.. والتى تحظى بشعبية هائلة بين شباب الجيل الجديد.. والضيفة الدائمة فى محطات التليفزيون وشبكات الإنترنت.. تتحدث عن العلاقات المثلى بين الرجل والمرأة.. وتدلى بنصائحها للأزواج (...)
اكتشفت مبكرًا أن زوجها حبيب القلب.. طموح للغاية.. يسعى للنجاح والشهرة والفلوس والنفوذ.. فاختارت أن تلعب دور زوجة الرجل المهم.. فوقفت فى الظل ودفعته للأضواء.. ورفعت شعار خالتى الفيلسوفة.. وراء كل رجل عظيم امرأة.. وراحت تلعب دورها الذى اختارته.. تشد (...)
خرج الرجال عن وقارهم، فرقصوا فرحًا فى عرض الطريق، ومانشيتات الجرائد تحمل إليهم آخر الأخبار بحصول الرجل - إسوة بالمرأة- على إجازة وضع مدفوعة الأجر، ستة شهور كاملة، يمارس فيها سى السيد دور الأب بحق وحقيقى، فى رعاية المولود، فيغسل ويرضع ويناغى ويكنس (...)
فى روايات الخيال العلمى.. أنت تركب آلة الزمن لتتجول بين الماضى والمستقبل.. لكننا لسنا فى الخيال.. ولسنا فى حاجة إلى آلات معقدة لنتعرف بالضبط على أحوال آدم وحواء بعد مائة سنة.. وسوف نأخذك رأسًا إلى أوروبا المتقدمة.. تحديدًا إلى السويد.. على اعتبار (...)
الفكرة خرجت من البرلمان الإسبانى.. وتقضى بإلزام كل زوج يعيش على الأراضى الإسبانية.. بدفع 300 يورو كل أول شهر لحضرة الزوجة مقابل إشرافها على شئون المطبخ ونظافة البيت ورعاية الأولاد.. ويرتفع الراتب الشهرى للزوجة بارتفاع عدد أطفالها.. على اعتبار أن شغل (...)
تحتل سويسرا المركز الأول بين الدول على اعتبار أنها أغنى دولة فى العالم.. هى الأرستقراطية ذات الحسب والنسب والأصول والتقاليد والفلوس أيضًا.. ومستوى المعيشة عندهم أفضل من أمريكا واليابان والسويد وكوريا الجنوبية.. وهى أكثر دول العالم دخلاً وأعلاها (...)
والله العظيم.. إننى من أنصار الجنس الناعم واللطيف.. وإننى مستعد لأن أدفع حياتى.. ثمنا للدفاع عن حقهن المشروع فى العمل، والمساواة مع الرجال فى جميع المجالات.. بشرط أن يبتعدن تماما عن ميدان العسكرية.. وشئون الدفاع، والشرطة، والطيران، والبوليس.
ومن غير (...)
يا عينى عليها وقد صارت فتاة الغلاف رقم واحد، التى تتصدر صفحات ومجلات الشياكة والموضة، ونجمة الإعلانات الأولى التى تكسب ذهبًا لمجرد وقوفها أمام فلاشات المصورين، تُعلن عن سلعة ما، فيسارع الملايين إلى شراء السلعة، وقد يهرم جمال ورشاقة نجمة الإعلان، (...)
كل عام وأنتم بخير وسعادة ومزاج عالٍ بعيدًا عن فتاوى العالم الأمريكانى روبرت مكاى المبسوط حبتين، والذى خرج علينا بنظرية جديدة تفسد أفراحنا بمناسبة العام الجديد.. وحضرة العالم يؤكد بالورقة والحساب أن السنة الميلادية ليست سنة كاملة وإنما ينقصها «نصف (...)
لماذا لا تفعلها وزارة التعليم فتقوم بإلغاء جميع أنواع امتحانات النقل فى مدارسها الابتدائى والإعدادى والثانوى.. وتكتفى بالشهادات العامة والمصيرية.. وفى معظم دول العالم.. لا وجود للامتحانات عمال على بطال.. هناك امتحانات صحيح، لكنها امتحانات داخل (...)
الحكاية حدثت فى باريس عاصمة النور.. ومدينة الحرية والإخاء والمساواة.. وهناك خرجت المظاهرة الحريمى عاصفة عاتية.. تهتف ضد الرجل الظالم والمسيطر.. الذى يفرض قانونه الذكورى.. ويتحكم فى شغل زميلته المرأة العاملة، وقد نصَّب من نفسه حكمًا وقاضيًا.. يسلب (...)
وقفتْ الزوجة الأمريكية أمامَ المحكمة تشكو العلم والعلماء.. مؤكدة أن دكاترة علم النفس من الرجال يحاولون تشويه صورة المرأة وتقديمها فى مَظهر الكسولة المُهملة.. التى تنام على نفسها.. بدليل ذلك التقرير الأخير الصادر عن جامعة ميتشجان الذى يؤكد أن الزوجة (...)
رسالة قصيرة من سطر واحد.. قلبت الدنيا رأسًا على عقب.. وأجبرت المجتمع على الإنصات والانتباه.. بما يدفع سُلطات التعليم إلى ضرورة إعادة النظر فى المَناهج وبحث فلسفة التعليم من أساسها!.
الرسالة صادرة عن طفلة صغيرة فى العاشرة من عمرها، ومع أن الرسالة لم (...)
الحكاية ليست حكاية كرة قدم؛ حيث تسعى الفرق المتنافسة لشرف الفوز بالبطولات، وحمل الكؤوس واعتلاء مناصب التتويج، الحكاية حكاية الفلوس الطائلة وراء اللعبة الشعبية الأولى التى يعرفها أربعة بلايين نسمة يمثلون ثلثى سكان المعمورة يتابعون ويتفرجون ويشجعون (...)
بما لا يدع مجالًا للشك أو التخمين.. أثبتت الزوجة الأوروبية.. أنها أنصح من زميلتها العربية.. وأكثر خبرة فى مسألة قتل الأزواج.. فلا تلجأ الأوروبية إلى الأساليب التقليدية.. كالقتل بالسكين أو بالشومة.. أو بدس السم فى الشاى.. أو بملة السرير فوق رأس الزوج (...)