يا عينى عليها وقد صارت فتاة الغلاف رقم واحد، التى تتصدر صفحات ومجلات الشياكة والموضة، ونجمة الإعلانات الأولى التى تكسب ذهبًا لمجرد وقوفها أمام فلاشات المصورين، تُعلن عن سلعة ما، فيسارع الملايين إلى شراء السلعة، وقد يهرم جمال ورشاقة نجمة الإعلان، التى هى ليست بطلة ملاكمة عادية، وإنما هى الأقوى والأعنف والأشهر وجعلت من الملاكمة الحريمى لعبة شعبية تنافس بطولات الرجال تمامًا مثلما فعل والدها قبل نحو أربعين عامًا.. عندما تألق وتفوق فأجبر العالم على الالتفات للعبة الملاكمة التى كانوا يصنفونها كلعبة دموية عنيفة فإذا بالوالد يضفى عليها مسحة من الفن والجمال مع خفة الدم واللسان الطويل! إنها ليلى الابنة الصغرى للبطل العالمى محمد على كلاى والتى تحتل المرتبة الأولى بين بطلات الملاكمة، والتى تتميز بالجمال الهادئ والجاذبية الساحرة، بما أجبر شركات الإعلانات على التعاقد معها، لتصبح بسرعة فتاة الإعلان الأولى ونجمة الغلاف المتفوقة، وقد أجبرت صاروخ الجمال، نجمة التنس الروسية الحسناء أنا كورنيكوفا، على التراجع إلى المرتبة الثانية بين نجمات الإعلانات. ليلى التى دخلت عالم الملاكمة بالمصادفة، والتى تشربت بالموهبة من والدها البطل، وزوجها الملاكم، تتمتع بجمال نادر وأنوثة طاغية، وموهبة فذة لتثبت أن ابنة الوز عوامة بدليل أنها تتبع أسلوب الوالد، فتطلق التصريحات النارية قبل المباراة، لبث الرعب والخوف فى قلب المنافسات، أما داخل الحلبة فتسير على خطى والدها، سريعة كالغزال وتلدغ كالنحلة وتفوز بجميع اللقاءات وتحتفظ بكل الألقاب.. ولا تكتفى بمنازلة بطلات الجنس الناعم واللطيف، وإنما تنازع الرجال، فتفوز عليهم بالضربة القاضية الفنية، وبإجماع الآراء! نجاح ليلى كلاى وتفوقها فى عالم الملاكمة، أجبرا زوجها الأمريكى المسلم «يحيى» على الاعتزال المبكر، وقد وجد زوجها أنه من الأفضل له ولها، أن يتوقف عن القتال ليتفرغ تمامًا للإشراف على تدريبها، وإعدادها للبطولات الجديدة التى تنتظرها! المثير أن ليلى كلاى الابنة الصغرى للبطل الأسطورى والزوجة الشابة للبطل المعتزل؛ كانت تعد نفسها لعالم المال والبيزنس من خلال دراستها فى جامعة ساوثرن فى كاليفورنيا، ولكنها وخلال متابعتها لزوجها أثناء تدريباته على الحلقة، صعدت لتتمرن معه فوجهت إليه ضربة خطافية على سبيل الهزل والمداعبة، وهى الضربة التى كسرت له ضلعًا، وفتحت أمامها طريق الاحتراف!.
