أسئلة كثيرة تتبادر إلى الذهن... وتلح كثيراً في طلب إجابتها... لماذا نرفع من مكانة بعض البشر إلى مصاف الملائكة... ثم ننصبهم آلهة لنا... على الرغم أننا لسنا ملزمين أو مجبرين على فعل ذلك؟!... هل السبب يمكن إرجائه إلى وازع الضمير Conscience الصدئ الذي (...)
في بعض الأحيان ينتاب الكثيرين زيغ طارئ نحو التفكير السلبي تجاه المواقف التي يواجهونها، وتفسير غير موضوعي للأشياء التي تحدث لهم في إطار مدارهم الحيوي، فإذا توقف الأمر عند هذا الحد الطارئ فهو - في إعتقادي - من قبيل العارض المؤقت الذي ينقضي بانقضاء (...)
في كل صباح يتجلي بإشراقته المضيئة أقوم باحتساء كوب من عصير البرتقال الطازج، لما هو معروف عن البرتقال من فوائد جمة، حتى أصبح ذلك الأمر من قبيل العادة التي أمارسها بانتظام، فالطالما كان البرتقال هو مشروبي المفضل منذ الصغر، بيد أنني حينما كبرت لازال (...)
القلم مشدوه بين عقال أصابعي ... يرتجف قليلاً... محاولاً أن يلملم شتات نفسه ... ليسطر ما تم اختزاله في جعبته من أحداث مضت ... ولكن ... هيهات ... فمداد حبره العاصف يمضي في وهن... كلما أُطرق بطرفه الحاد على صفحات من ذاكرة الألم... يتلاشى أحياناً من فرط (...)
وأعود مرة أخرى إلى أحاديثك الممتعة ...
في شجون الليل الدامس ... وسحره الجذاب...
يلازمني فنجان قهوتي.... وكأنني والقهوة أصبحنا متلازمان... أسيران القلم ....
مختبئان في كوخ ننعم فيه بهمسات شاعرية ... تحفه أشجار الغابات الموحشة ...والهدوء الغائم يشملنا (...)
عبارة كثر ترديدها على ألسنة البعض، دون تقدير سليم لمغزاها الحقيقي، تلك العبارة تلخص فلسفة سلفية تدعو إلى الوقوف عند حد الكفاية من الإبداع، وتقتصر في رؤيتها الضمنية على منطلقات ضحلة لفلسفة الوجود الإنساني وسيكولوجية الفكر الإبداعي، إذ ترى في خلجات (...)
لاشك أن هناك فلسفة كامنة وراء قيام الثورات الشعبية، تلك الفلسفة ترتكز دعائمها على رفض الظلم والقهر والهيمنة والقمع والفقر، ونبذ تقييد الحريات الشخصية، والاتجاه نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، والسعى نحو التغيير والتطوير، وتقديم المصلحة العامة على (...)
قال... مولاتي...
ما حمل الصَبا ............ أشواقي
فعلام تعنيفي وإحراقي.......!؟؟
لكم بعثت من عيوني ....... رسائلاً
وأشعلت طيفك جذوة من أعماقي
ولطالما انتظرت..... جواباً لرسائلي
وأضمرت في النفس..... طول (...)
من أين نبدأ ؟؟!!
هل نبدأ بتحرير العقل المتخلف من قيود الهيمنة؟ أم نبدأ بتخليص الإنسان المتخلف من براثين الجهل؟؟ أم نتخذ كلا الاتجاهين معاً كبداية في نفس الوقت ؟؟؟.. أسئلة يفترض أن تتبادر إلى ذهن كل من يستهدف التنمية، وكل من يضع نصب عينيه آليات (...)
في بحث إشكالية الهيمنة والتنمية في المجتمعات المتخلفة، أكاد أجزم أن هناك سبب نفسي خطير يُعد أحد أهم الأسباب الخفية التي يشار إليها بأصابع الاتهام في فشل عملية التنمية، هذا السبب ألخصه في (التطابق Self- identification)، وما أعنيه بالتطابق هنا - (...)
أيا طائر (البلشوان)
خذني معك .... كعاشقين يسافران
فلقد تعبت من شجون هذا المكان
أتعبني الغروب... أتعبني الهروب
وكل ما بقي من مقاليد الزمان
سأتوحد فيك ...
بدءً من حروف الكلام
وأعلن أن قلمي .... لا يزال مُعلياً
لكل فنون الغرام
وأعلن أن شعري ... لا يزال (...)
هذه القصيدة تمثل: رؤية شعرية نقدية لسيكولوجية (قيس بن ملوح)، وفلسفة حبه ل (ليلى العامرية) من واقع روايات واقعية ذكرت حول نشأتيهما وقصة حبهما...
************************************
أيا (قيس) لم يظلموك أبداً ...... فلم تكن
نصيراً للهوى.......... أو (...)
على مقربة من الحريات التي تنادي بها منظمات حقوق الإنسان والحريات الأساسية ... يبرز نوع فريد من الحرية ينعم به البعض ممن يؤثرون لحظات من الهدوء النفسي... والسلام الروحي ... داخل صومعة الاستحمام..... حيث جزيئات بخار الماء في سقف المكان تحتشد جنباً إلي (...)
أراكِ يا سوريا .. نور الضياء الساجي
شمس الفرات...... من رب العالمين
ألقاكِ يا ماريا ... في الحسن رغم المآسي
معنى الجمال ... في كل وقت وحين
مثواكِ يا بريا.. في قلبي ... في قبري
وحولي التراب.. ينحر جسدي الدفين
أبكيك شمس الفرات ... بكاء قمري
والدمع (...)
الضرورات الاقتصادية... والحقوق.. والحريات السياسية... آراء نسمعها مراراً وتكراراً في المناقشات الدولية... لماذا القلق بشأن نقاد الحريات السياسية... إذا سلمنا بالكثافة الطاغية التي لا تقاوم للضرورات الاقتصادية..؟؟؟ ....
في تلك المناقشات يسوق أعضاء (...)
الضرورات الإقتصادية... والحقوق والحريات السياسية... آراء تسمع مراراً وتكراراً في المناقشات الدولية... لماذا القلق بشأن نقاد الحريات السياسية... إذا سلمنا بالكثافة الطاغية التي لا تقاوم للضرورات الاقتصادية..؟؟؟ ....
في تلك المناقشات يسوق أعضاء (...)
لاشك أن هناك فلسفة كامنة وراء قيام الثورات الشعبية، تلك الفلسفة ترتكز دعائمها على رفض الظلم والقهر والهيمنة والقمع والفقر، ونبذ تقييد الحريات الشخصية، والاتجاه نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، والسعى نحو التغيير والتطوير، وتقديم المصلحة العامة على (...)