هذه القصيدة تمثل: رؤية شعرية نقدية لسيكولوجية (قيس بن ملوح)، وفلسفة حبه ل (ليلى العامرية) من واقع روايات واقعية ذكرت حول نشأتيهما وقصة حبهما... ************************************ أيا (قيس) لم يظلموك أبداً ...... فلم تكن نصيراً للهوى.......... أو محارباً عبقريا ترجو الحياة في حب (ليلى)...... جنوناً وشعراً...... وغراماً لا رباط له أبديا واكتفيت بالأقوال في عشقها يا (بن- الملوح)....... ولم تجن من الأفعال شيا تقول: شوقي لنسمة .....في كل ليلة دانية هواها مشاع .......... ولم يكُ غيا ثم تمضى بك الأيام ظامئة... تعنفها وترثيها ........ ولم تفن الطريق مضيا وقد يُجن عقلك بالهوى مسحوراً ويدفع المسكين الجزية عن خذلان ليلا أيها المجنون ...... المرتحل في الأوهام والظنون ..... وإن كنت بالنوايا تقيا لم تنل من غرام (ليلى) ما حلمت به وما زلت ......... بالأحلام شقيا ستظل (ليلى) .......... تلهم المعجز من فنها..... وتعطي للإلهام شهيا وتنسج الآلام ....... محاريب شعر ولن تقم عرساً للسهاد بكيا