أراكِ يا سوريا .. نور الضياء الساجي شمس الفرات...... من رب العالمين ألقاكِ يا ماريا ... في الحسن رغم المآسي معنى الجمال ... في كل وقت وحين مثواكِ يا بريا.. في قلبي ... في قبري وحولي التراب.. ينحر جسدي الدفين أبكيك شمس الفرات ... بكاء قمري والدمع ينقع ..... أشلاء المساكين أبكيك دون صرخات ... غير أن دمي تعيث فيه المنايا .... عيث الخالدين ********************************** والحاكمون بأمرهم..... يغتالون وطني يذبحون زهرة الشام.. ويحنثون اليمين شغلتهم الدنيا عن الآخرة... فسحقاً لمن كانوا عن التذكرة مُعرضين تكفيك مني يا سوريا دموع .. لا تكفيني وإن أغرقتك دموعي ... بشتى الأفانين ********************************* وكم أعجب لمن يلقبونه ... أسداً..!!!! وهو فأر.. يفاوض في مصير المقتولين الذنب ذنب المورثين .... منذ الأزل وليس ...... ذنب الفئران الوارثين ولست يا دنس الأسود .... إلا زغباً عصفت نوازعه .. ضحايا الماء والطين حسبك ... أيها المقفور .. إن الضحايا حرموا الحياة.. وشهدوا التراب الغبين وتبقى أرواحهم رعداً... يهز السماء ويرثي الليالي.. فيبكي بترتيلها السامعين