يجلس وحيدا بشوارع وسط القاهرة، ينتظر نهايته، لعل القبر يكون أرحب به من الدنيا، ورحيما به من أبنائه الذين تخلوا عنه عقب انطفاء نور عينيه، وإصابته بوهن شيخوخته والمرض المميت.
اختار لنفسه ركنا صغيرا على الرصيف يبيع عليه "المناديل" حتى يتمكن من توفير (...)