لأنك تجعلنى أعظم حماقاتك وبخيوط الدقيق ترسم الطريق لعشنا الهادئ.. كان يجب أن أبحث عن رفيق.. يرشدنى إلى بلاد يحكمها شخص غيرك.. يوم أن دخلت إلى معبدك.. تركت كل شئ خلفى.. وضاعت رأسى بقلب وعودك الكاذبة.. وحضنك الدافئ المزعوم.. وتركت قلبى رهينة لتمثال (...)
معلقة من قدم واحدة فى سماء الغرفة.. هكذا استدركت الوضع بعد أن أفقت من نوم عميق وطويل استغرق آلاف السنين.. بصعوبة أستطيع أن أحدد قوائم هذا المكان المظلم القاتم الخانق.. رأيتهم ثلاثة فى فراغ الغرفة.. يحدقون فى بشدة.. يتبادلون الهمس والنظرات.. وجوههم (...)