في سأم نفض عن جسده تلك الفيوض الآتية من ذاكرة جهنم. والتي تجعله يبدو ثقيلا علي غير عادته. وفي نفس الوقت خفيفا كزغب الدود. كي يتكوم فوق الأرض دون مراعاة لتلك العظام الهشة.
خافتا بدا صوته رغم أنه فتّ عضده. وفرت ضلوعه فالتصقت بحيطان الدور ككومة من (...)