لم يكن يعرف تامر محمود عبدالوهاب أحد المعتصمين من أهالي مخيمات دار السلام والنهضة أمام ماسبيرو أن نهايته ستكون الموت غرقاً علي ضفاف نيل ماسبيرو.. وأمام أعين والدته العجوز وزوجته اللتين ألجمت المفاجأة لسانهما وهو يظهر ويختفي في المياه مستغيثاً بهما (...)